زاد الاردن الاخباري -
في كل يوم نسمع مطالبة جديدة من بعض المسيرات في شوارعنا الحبيبة والجديد أنهم يطالبون بإسقاط جهاز الأمن الوقائي الذي كلنا نعرف عنه النزاها والشفافية في تعملهم مع المواطنين الأردنيين وغيرهم من الوافدين وهم حريصين دومآ على حماية مصالح المواطنين,,وهنا نبذة تاريخية بسيطة عنه في الاردن......
لقد أنشئ هذا الجهاز في عام 1964 وسمي( بمكتب المدير ) وقد تضاعفت جهوده بالامتياز في العمل وفي عام 1966 سمي بمكتب العلاقات العامة وإستمر على هذا الأسم لغاية عام 1967 حينها سمي بالمكتب الخاص وتم إنشاء أقسام له في كل مديرية شرطة وأستمر لغاية عام 1979 وسمي بمكتب الأمن الوقائي لعام 2004 وقد تغير مسماه الى إدارة الأمن الوقائي لعطائه المتميز , هنا السؤال لماذا تمت المطالبة من بعض المسيرات بإسقاط هذا الجهاز في هذا الوقت لماذا لم يطالبو من قبل الأحداث التي تجري على الساحة العربية,,ونحن كأردنيين أحرار نعرف بأن هذا الجهاز يسعى الى تعزيز الأستقرار للوطن والمواطن وإحترامه لحقوق الأنسان وتحقيق العدالة على أكمل وجه وتوفير الراحة والطمأنينة للمواطن الأردني النزيه,,ولا ننسى دور هذا الجهاز في خلق الأستقرار مهما كانت التحديات التي تواجههم لتحقيق العدالة بين المواطنين,,ومن بعض الأنجازات لهذا الجهاز الرائع
1..إلقاء القبض على أكبر محتال بتاريخ 11/1/2009م...........
2..إحباط عملية تزوير وسرقة بلغت قيمتها ربع مليون دينار 3..إحباط عملية إحتيال بيع أرض لشخص يقطن خارج البلاد
بقيمة نصف مليون دينار......وهذه أقل الأنجازات لهذا الجهاز المتميز بجهوده..وآخيرآ تحية إجلال و إكبار لجميع العاملين في هذا الجهاز وهم الصقور الذين يحلقون في سماء الوطن من أجل المحافظة على أمنه وإستقراره ,,وحفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه..
أحمد سالم الرفايعة/لواء الشوبك