أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد المبيضين يعلن استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 تشرين الأول استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاحتلال: حالة إنهاك بين الجنود بعد 9 أشهر من الحرب اجتماع حكومي لإدراج محمية العقبة البحرية في لائحة التراث العالمي حالة قلق على صلاحية وصحة بايدن لخوض الانتخابات المقبلة ماكرون يحضّ نتنياهو على منع اشتعال الوضع مع حزب الله ضبط حافلة نقل محملة 11 راكبا زيادة مصر: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية وتغييرات في 20 حقيبة وزارية الأربعاء الصبيحي: نظام الموارد البشرية الجديد سينعكس سلباً على الموظف وأسرته التربية: اطلاق منصة الكترونية لتسجيل طلبة الصف الأول خلال أسبوعين اتحاد العمال: جميع بلاغات العطل الرسمية تشمل القطاع الخاص واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية اجتماع متوقع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن أواخر تموز محكمة كندية تسمح بفض مخيم مؤيد لغزة بجامعة تورنتو الأردن .. قطاع الحلويات ينتظر الانتخابات لإنعاش سوقه تفاصيل ما كشفه قياديون من حماس عن مكان السنوار الاحتلال : إصابة 24 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بين الحقيقة وما يقال الاردن اولا لا تزال

بين الحقيقة وما يقال الاردن اولا لا تزال

16-11-2011 05:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

نحن هنا في الأردن نستنكر الأفعال التي تقوم بها إسرائيل حاليا على ضفاف الوطن الحبيب, ونستنكر ما يقال في الصحف الإسرائيلية لتشتيت الفكر الأردني الحي, والعمل على خلق الأفكار السيئة بين الأفراد المقيمين سواء أردني الأصل أم غير ذلك, وهذه الكلمات التي تدعي الصدق ما هي إلا فجوة يفتعلها قليلو الثقة للعمل على زعزعة الأمن الوطني لدينا, لكن للأسف لا يعلمون أننا هنا ولاء وانتماء بمختلف جنسياتنا للبلد الذي يحوينا بين طياته وبغض النظر عن أي شيء إلا أن إسرائيل تقوم باستغلال حركات التغيير في العالم العربي, أو ما يسمى بالربيع العربي, حتى تقوم بتقديم وإظهار أجندتها أو ما يقال عنه سجلات الولاء القديمة والجديدة بمختلف النوايا لديها ضد المملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها العليا.

نحن هنا كمواطنين أردنيين بغض النظر عن الأصل سواء كنا أردنيين من أصول فلسطينية أو أصول أخرى, لكننا مقيمون هنا على ارض هذا الوطن, نرفض بشدة قاتلة البحوث أو الدراسة التي قدمها معهد ترومان لبحوث السلام في الشرق الأوسط, الذي لو نظرنا للأصل في هذا المكان المذكور تابع للجامعة العبرية في القدس, لن أتقدم بما توفر في هذه الدراسة لكن لفت انتباهي جزء معين سوف أتحدث عنه وهو عنوان من عناوينها الذي يحمل في طياته ( الأردن إلى أين في المعادلة المستقبلية), وعن كيفية التخلص من الملك عبد الله الثاني, فإسرائيل هنا تحاول جدولة أفكار معينة, ولو نظرنا إلى مضمون العنوان سوف نتفهم الوضع الذي تحاول إسرائيل إيقاعنا نحن كأردنيين بين طياته, وهي تحاول إيقاع النزاعات الداخلية, وتقوم بخلط أوراقها القديمة والجديدة, وخلط ملفات القضايا معا, حتى لا يتفهم أي منا شيئا بخصوص هذه القضية وهي تحاول أن تزرع الأفكار الرمادية بين ثنايا تفكيرنا العربي وتقوم على زرع فكرة أساسها أن حل القضية الفلسطينية سوف يكون على حساب الأردن, أي الوطن الحبيب وبالنسبة للكثيرين الوطن البديل, ويقومون على تبديل أسس الصراع لتكون هي بالصدارة, ونحن العرب كالتابعيين نقوم بتلقي الفكرة واستقبالها دون النظر إلى المضمون, مع أن الدراسة التي قدمت لنا لم يظهر منها سوى جزء, وهو الجزء الذي قام الصحفي الإسرائيلي (غدعون عوفر) بكتابة تفصيل لجزء معين من الدراسة في جريدة (يديعوت احرونوت) وتناول فيها الفكرة المطروحة للنقاش والتي كنت قد ذكرتها سالفا.

أحاول التساؤل مع نفسي!. كما تساءل غدعون عوفر مع الشعب!! لمصلحة من هذا الفكر الجديد السيئ الذي تضعنا فيه إسرائيل؟ لماذا تناولت هذه الدراسة جانبا سيئا من الواقع وقامت بنشر فكرة للتخلص ممن هو صمام أمان للبلاد؟؟ من هم الأشخاص المحرضين على هذا الفكر؟ ما الوضع الذي سوف تقدمه إسرائيل لنا بعد اليوم؟؟.

لماذا لا نتساءل أيضا عن ما تم نشره في جريدة الواشنطن بوست الشهر الماضي, ونقوم على ربط هذه الأحداث للوصول إلى المغزى, حيث قامت بنشر كلماتها التي كانت بعنوان (ماذا لو تم اغتيال الملك عبدالله الثاني وليكن بأيدٍ أردنية)؟؟؟ ما هي النهاية في نظركم؟ ما هو الواقع أو الموقف الرئيسي لنا اتجاه ما تم التحدث به؟ لماذا سمحنا لكثير من الأطراف بالتساؤل عن الموضوع؟ لماذا لم نقم بالإجابة عن أسئلتهم بالولاء والانتماء للعائلة الهاشمية؟؟ ومن تسول له نفسه أن يتحدث عن هذه الكلمات أو مجرد النقاش بها؟ لكنني بصراحة أحاول أن أتفهم, هل من المعقول أن تتواجد أطراف تدعم هذا الخيار المقترح عليهم أو الملفق لهم بصراحة؟ الم يفكروا ما الشكل الذي سوف تكون عليه الأردن في الوقت اللاحق الم تسول لكم أنفسكم التفكير بمن القادم هل سوف نسمح لأنفسنا أن تقوم لدينا حروب أهلية أم نصبح كالعراق أو ننتظر من الدول الأخرى أن تظهر نواياها لنا؟ أم نسمح للغرب بان يضعوا أيديهم على ثقافتنا وفكرنا وأمننا واستقرارنا؟ فكروا والله لو كان التفكير بالمال لأنفقت ما املك, وان كنت لا املك, على أفرادنا حتى يفكروا بواقعهم أفيقوا أيها العرب من نومكم الثقيل, واعرفوا أن الله حق, وان عبدالله هو أمانكم هنا في هذه البلاد, وانه لولا وجوده لما كان هناك أمان وراحة في هذه البلاد, ولما كان هناك استقرار وطمأنينة في حياتكم.

منذ الثمانينات وإسرائيل تتحدث عن حل للقضية الفلسطينية, هل استفاقت إسرائيل اليوم وأحست بالشعب الفلسطيني وقررت أن تحل قضيته؟؟ فلتقم إسرائيل بحلها, لكن ليس على حساب وطننا أو على حساب دمائنا أو على حساب العائلة الهاشمية التي ما أحست هذه البلاد بالأمان إلا على أيديها الغالية, لماذا سمحنا قبل فترات لأشخاص مثل ارئيل شارون أن يخرج من بين شفاهه كلمة تؤكد اعتقاده أن الملك عبدالله الثاني آخر ملوك الهاشميين لماذا؟ لكنني متأكدة أن الأردنيين أكثر وعيا من أن يقعوا بين طيات المؤامرات والرضوخ لأفلام الاكشن التي نعيش فيها ونعاني منها ماذا ننتظر بعد كل هذا للإبقاء على سفارة الذل والعار (السفارة الإسرائيلية) على أرضنا الحبيبة؟ هل كل ما تم ذكره فقط مجرد كلمات نتوق لسماعها! أين التصرف ورد الفعل عل ما تم فعله؟؟؟؟.

نحن ألان نعيش إحداثا كثيرة, قد يكون هناك إحساس في الانتماء والولاء, لكن الأطراف المدسوسة بيننا سواء إسرائيلية أو غربية أو مهما كانت تحاول زعزعة الأمن لدينا, لكن والحمد والشكر لله أن لدينا هنا أجهزة المخابرات والأمن الوقائي والأمن العام وأقسام حماية هذا الوطن بمختلف تقسيماتها لم تترك سبيلا لهم في إخلال أمننا ونحن يجب علينا أن نقوم بنشر الوعي والفكر لمنع مثل هذه الأفكار من الرواج بين أفراد شعبنا, ولنحافظ على قيادتنا الملكية السامية ولنتحدث عن الأردن واعتزازنا بها تحت ظل حماية ملكية و تحت سيادة الملك عبدالله الثاني شعبا وعربا وأفرادا من مختلف الأجناس ليحفظ الله كل من قام بحماية هذا الوطن الحبيب رعاه الله تحت ظله.

دمت عبدالله فخرا وعزا لكل أردني في هذه البلاد...
بقلم انوار الجنازرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع