زاد الاردن الاخباري -
عانت الإعلامية الكويتية حليمة بولند نفسيا، بعد صدور حكم قضائي ضدها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وغرامة مالية بقيمة 2000 دينار كويتي بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، قضت محكمة الاستئناف الكويتية بإلغاء الحكم بحبسها سنتين، وبعد انتهاء هذا الكابوس لم تتجاهل حليمة بولند رسائل دعم الأصدقاء لها في محنتها.
وحرصت حليمة بولند على الرد على مشاهير الكويت الذين دعموها في محنتها بعد خروجها من السجن، ونشرت الإعلامية مجموعة من الرسائل الخاصة التي تنوعت ما بين نصوص مكتوبة ورسائل صوتية، وردت عليها بكلمات رقيقة.
فجر السعيد
من بين رسائل الدعم التي نشرتها حليمة بولند، كانت رسالة الإعلامية الكبيرة فجر السعيد لها، والتي قالت خلالها "الله يحفظك والله كنت أدعيلك يومياً، وكنت متابعة مع الدكتور فيصل.. صادقة وما اعتبرك إلا بنتي.. الحدث اللي صار حطيه ورا ظهرك واطلعي للناس بأبهى صورة وكملي.. وإن ينصركم الله فلا غالب لكم".
وعلقت حليمة على هذه الرسالة، قائلة: "شكرا من الأعماق للأستاذة الكبيرة والإعلامية والكاتبة الراقية فجر السعيد".
رسالة صمود الكندري
كما نشرت حليمة بولند رسالة دعم من صمود الكندري وكتبت عليها: "الفنانة العزيزة صمود الكندري أرسلت لك على سناب شات بس أكيد ما راح تلحقينها".
وكتبت صمود الكندري في رسالة دعمها لحليمة بولند: "الحمدالله على سلامتك ألف حمدالله.. إنسانة طيبة، نظيفة وقوية وبتعدين هالموضوع وبترجعين أقوى".
الفاشنيستا خلود
وشكرت الإعلامية الفاشنيستا الكويتية خلود، وكتب: "حبيبتي ألف شكر الراقية دكتورة خلود".
وأعادت نشر ما كتبته دكتورة خلود لدعمها في محنتها وهي الرسالة الدافئة التي قالت خلالها: "الله ينصرك حبيبتي، أنت إنسانة طيبة، وتستاهلين كل الخير".
تفاصيل قضية حليمة بولند
وألقت الشرطة الكويتية القبض على حليمة بولند، تنفيذاً للحكم الصادر ضدها في بداية مايو/ أيار الماضي، حيث تعود تفاصيل القضية إلى تقدم شاب كويتي بشكوى ضدها بدعوى أنها حرضته عبر صورها وفيديوهات خاصة بها على الفسق والفجور.
من جهتها، أكدت مريم البحر محامية الإعلامية الكويتية أن علاقة عاطفية نشأت بين المدعي وبولند، بعد تعرفه إليها على تطبيق "واتساب"، وأنه وعدها بالزواج، ليتبادلا إرسال صور خاصة بهما.
وأشارت إلى أنه بعد استمرار العلاقة لأشهر عدة، شعرت بأنه غير صالح للزواج، بسبب الغيرة الزائدة، حيث منعها من الكثير من الأمور العادية واليومية.
وتابعت أن هذا الشاب الذي لم تكشف هويته، ظل يلاحق بولند في الكويت وخارجها، حتى وصل إلى اللحاق بها في جورجيا، ما تسبب بمشكلة أدت إلى تدخل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها لحضور مؤتمر بمصر.