زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - منذ أن تقلد اول مهامه الرسميه في الدوله،عقد العزم على خدمة مواطنيه ووطنه،بشكل جدي، حقيقي وبارز،فهو الأكثر قربا منهم والأكثر اهتماما بهم،ويدرك تماما،ان من الصعب جدا،بل وربما بات من المستحيل،ان يقتتع المواطن أن من بين المشاركين في العمليه السياسيه،يوجد رجال يبذلون كل ما بوسعهم لتقدم وطنهم وارتقاء شعبهم ،كما سيادته،لكن السيد الرئيس نجح في التفاف مواطنيه حوله،واخذ إعجابهم به ،بكبر يوما بعد أخر، وثقتهم به،تتعزز ،ومحبتهم له تتعمق،اكثر فاكثر،ومع مرور الشهور والاعوام،وتسلمه مهام ارفع،وما سطره من إنجازات بارزه، وشاخصه على أرض الواقع،نجح في تغيير تلك النظره، الجارحه والموجعه،،لكل من تقلد مناصب في الدوله والمجتمع،ممن سبقه،وهنا سطع نجمه،بشكل، غير مسبوق على الاطلاق،واشرق نجم السيد الرئيس وعم ضوء نجمه،بلده كله،وانتزع ارفع الشهادات من شعبه ،وهذه اصدق وأنبل الشهادات واشرفها،وبات كل أبناء شعبه يثنون عليه،وطموحهم أن يعمل في محافظاتهم،او يقتدي به،كل مسؤول في مدن بلادهم.بل، وأكثر من كل ذلك،نجح في انتزاع اعتراف الاغلبيه ممن يعملون مع غيره،انه الافضل في خدمة بلده وشعبه،ممن يعملون معهم،رغم أن مصالحهم الشخصيه تتحقق معهم لا مع الرئيس.ومن أبرز سمات السيد الرئيس أنه لم يسعى اطلاقا، على رفع مكانة قبيلته وتمييزها عن غيرها من القبائل الاخرى،او رفع مكانة محافظته أو مسقط رأسه على محافظات العراق الاخرى،بل،عمل على رفع مكانة العراق كله، وشعب العراق كله.ولذلك احبه كل أبناء العراق، من شماله إلى جنوبه ،ومن شرقه إلى غربه،وهذه هي من اهم سمات السياسي الناجح ،ورجل الدوله البارز،والحقيقه الأخرى ،أن سيادته مثقف من الطراز الأول،يهتم بجماليات الحياة ورقي المجتمعات،لذلك كان اهتمامه برفع مستوى وعي المواطن وثقافته شاملا،وضاعف من مساحات المناطق الخضراء،وغرس الأشجار ،بشكل شاسع ،واهتم بنظافة المدن والشوارع بصورة لافته،قائد بحجم سيادته ،كيف لا يتعلق به شعبه ، ويلتحم معه ،بكل هذا الحب والالتفاف حوله،وهكذا ،بات انطلاق مسار تقدم العراق،حقيقة ملموسه، تتصاعد مع مضي الايام، والشهور والاعوام،يقر بها الكل داخل العراق وخارجه،وهكذا كانت ولادة حزب تقدم ولاده طبيعيه متجسده على أرض الواقع ومتجذره في وجدان العراقيين ونفوسهم وحاضرهم ومستقبلهم،وبات السيد الرئيس محمد ريكان،عمود من أعمدة العراق المعاصره ونهضته وخلاصه،وحقيقة راسخه كتراب العراق ووجوده، وتاريخه ومكانته،لا يمكن فصل العراق عنه ،ولا يمكن فصله عنه،ومعروف أن لكل رجل ناجح ومميز ،حساد وخصوم ،كثر ،لكن شخصية الرجل وقوة محبته لشعبه ومحبة شعبه له،وحجمه السياسي، وثقل مكانته في الدوله والمجتمع،كفيله في اكتساح،كل ما يواجهه،ويرتقي إلى القمم العاليه،خصوصا وان سيادته يتمتع بمكانة وثقل بارز على الساحتين العربيه والدوليه وصدى دوره في المشهد السياسي. المحلي، والإقليمي والدولي، مؤثرا ونافذا جدا.واذكر في صباح اليوم الذي تلا اقالت سيادته في المساء،مررت بكراج السيارات الذاهبه من العاصمه الى الانبار وهم ينادون باعلى أصواتهم انبار ،انبار،فقلت لهم، ما تسوه واحد بعد يذهب الى الانبار بعد اقالت سيادته،لاعرف ما رد فعل شرائح المجتمع الفقيره،كان جوابهم اعيد إلى مهامه،وحتما سيعود،هذا يؤكد ما ذكرت، لا يمكن فصل سيادته عن حاضر العراق ووجوده ومستقبله،وحزب تقدم ولد ليبقى يتقدم ،ويتقدم العراق وشعبه معه...