أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل إلى...

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل إلى بريطانيا

16-11-2011 10:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن مساء اليوم الاربعاء بعد زيارة عمل إلى العاصمة البريطانية لندن التقى خلالها جلالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وولي العهد الأمير تشارلز، حيث جرى بحث العلاقت بين البلدين، إضافة إلى مجمل الأوضاع عربيا ودوليا.

وعقد جلالته مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية وليام هيج تناولت التطورات التي تشهدها الساحة العربية، وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وعلاقات التعاون بين البلدين وأفاق تطويرها، خصوصا في الجانب الاقتصادي.

وتطرقت المباحثات إلى التحولات السياسية التي يشهدها العالم العربي وتأثيرات ذلك على مستقبل المنطقة وشعوبها.

وبحث جلالته خلال لقائين منفصلين مع كاميرون وهيج آفاق تحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والدور البريطاني في دعم جهود السلام وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واستعرض جلالته الجهود التي يقوم بها الأردن لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي، مؤكدا أن الإصلاح عملية مستمرة من حيث التقييم والتطوير ولن تتوقف.

ووجه جلالته خلال الزيارة الكلمة الرئيسة في الحفل السنوي لغرفة التجارة العربية البريطانية، شدد خلالها على قوة الشراكة، التي "لم تكن يوما بالأهمية التي هي عليها الآن، خاصة في الوقت الذي تتحرك فيه منطقة الشرق الأوسط الإستراتيجية إلى الأمام".

وقال "بإمكاننا معا أن نحقق استثمارات يستفيد منها الجميع من حيث توفير فرص العمل وتعزيز الثقة والنمو، وخلق الأجواء المناسبة لتوليد الفرص التي تؤتي مزيدا من الفرص وإنشاء الأسواق التي تصل إلى المزيد من الأسواق، وتوسيع الآفاق لكل من الشعبين العربي والبريطاني على حد سواء، وتعميم السلام والتعاون في هذه المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي، ومن بحر الشمال إلى البحر الأحمر وما وراء ذلك".

وفي كلمتها خلال الحفل، قالت أمين عام الغرفة الدكتورة أفنان الشعيبي، إن كلمة جلالة الملك تضمنت العديد من الأفكار العميقة حول واقع منطقة الشرق الأوسط وتحدياتها وفرصها.

وأضافت إن غرفة التجارة العربية البريطانية عكفت منذ 3 عقود على تطوير وبناء شراكات عربية وبريطانية ودولية وترجمة الصداقات إلى مشاريع مشتركة، "وقد كان دور الغرفة إستراتيجيا في تطوير مشاريع وأعمال مشتركة بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب والبريطانيين".

وقالت: "يتوقع في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية دور إيجابي أكبر وفعال من قبل غرفة التجارة العربية البريطانية وصولا إلى مشاريع تولد فرص عمل يحتاجها الشباب العرب".

وفي تصريحات لهيئة الأذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) وصحيفة التايمز اللندنية خلال الزيارة، تناول جلالته رؤيته للتطورات الإقليمية، خصوصا الوضع في سوريا، إضافة إلى خطط الإصلاح الشامل والتحديث في الأردن.

والتقى جلالته كبار المسؤولين في مقر البرلمان البريطاني من مجلسي العموم واللوردات، في جلسة ركزت على مجمل تطورات الأوضاع سياسيا على الساحة العربية، وجهود تحقيق السلام القائم على حل الدولتين، إضافة إلى العلاقات البريطانية الأردنية.

واستعرض جلالة الملك خلال الجلسة التحولات التي يشهدها العالم العربي، مؤكدا أن للشعوب العربية كامل الحق في العيش بحرية وكرامة وعدالة ورسم المستقبل الذي ترتضيه.

وحول الإصلاح في الأردن، قال جلالته إن "هدفنا" الوصول إلى إصلاح شامل وفق جدول زمني محدد يسهم الجميع في صياغته وصولا إلى مستقبل أفضل تتعزز فيه المشاركة الشعبية في صنع القرار وتحمل المسؤولية.

ولفت النائب ريتشارد بيردن، رئيس مجموعة أصدقاء الأردن، من جميع الأحزاب، في البرلمان البريطاني، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية(بترا) بعد الجلسة أن المملكة الأردنية تسير على مسارها الخاص باتجاه الإصلاح، "ونحن كبرلمانيين بريطانيين نثمن هذه المسيرة. وجلالة الملك والأردنيين جادين في السير على طريق الإصلاح".

وقال: "من الممكن الاستفادة من خبرة العمل الحزبي والديمقراطي في بريطانيا، وأيضا هناك الكثير من الدروس المستفادة من العملية الديمقراطية في شرق أوروبا".

وشارك جلالته في ختام زيارته إلى لندن في جلسة حوارية مع عدد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والفكرية والعسكرية البريطانية نظمها المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية المعروف باسم (تشاتام هاوس)، والذي تأسس عام 1920، ويعد من أشهر المراكز البحثية على مستوى العالم، وتحدث جلالته فيها عن مسيرة الأردن الإصلاحية بمنظورها الشامل، والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية وانعكاساتها على مستقبل شعوبها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع