أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات آخر الأسبوع على ارتفاع
تغيرات بشأن مستقبل غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تغيرات بشأن مستقبل غزة

تغيرات بشأن مستقبل غزة

06-07-2024 10:23 AM

تحول في منتهى الاهمية حول مستقبل غزة يقول إن هناك إزاحة قوية جدا من قبل الفاعلين الدوليين والإقليميين في أزمة غزة لأن تكون السلطة الفلسطينية هي من يستلم زمام الامور هناك لتيسير حياة الفلسطينيين في غزة وإدارة شؤونهم مع الاحتفاظ بدرجة من الاستقلالية لقطاع غزة. الانزياح لهذه الفكرة لم يكن لأن بديلها حكم لحماس هناك في غزة، فذلك امر محسوم دوليا بعدم قبوله، ولكن الانزياح الجديد ان السلطة ووجودها يأتي على حساب فكرة ان تدار غزة من تكنوقراط فلسطينيين مستقلين او كفاءات محلية وقيادات مجتمعية. المنطق خلف ذلك براغماتي عملي بحت وليس حبا بالسلطة، فاختيارها لأنها الاقدر وتمتلك شرعية سياسية قانونية، واسناد دولي نسبي، وهي من سيقدر على دعوة الاسناد العربي والاممي الامني والعسكري. السلطة تريد ادارة غزة لانها والشعب الفلسطيني برمته يعتبرون غزة جزءا من فلسطين، ولا يقبلون التقسيم بأي شكل من الاشكال، ويرفضون فكرة ان غزة امارة حمساوية، فذلك ضرب في مقتل للمشروع الوطني الفلسطيني اعتاش عليه وعمل على ازدهاره نتنياهو لسنوات طويلة.

التحدي امام السلطة ومن يساندها ويريدها ان تقوم بالاصلاحات الضرورية اللازمة والمطلوبة اقليميا ودوليا، وان ترسخ مبادئ الحوكمة التي يؤخذ عليها تجاهلها، وان تبادر وتقبل النقد على قاعدة السعي للاصلاح وانشاده وضرورات احقاقه. السلطة رسخت احترافية امنية مهمة في المرحلة الماضية، وحظيت هذه الخطوات بتقدير المجتمع الدولي، وزاد ذلك من رصيدها الدولي وقدرتها على المناورة، وقرب الشعب الفلسطيني من اقامة دولته خطوات ضمن فلسفة بناء المؤسسات تحت الاحتلال حتى تصبح الدولة الفلسطينية حقيقة ساطعة غير قابلة للنكران والابطاء. رغم كل ذلك، إلا أن الادارة والشفافية والحاكمية الرشيدة تحتاج لمزيد من التدعيم، لاسيما مع سلطة جل اموالها مساعدات من المانحين الدوليين، ولا بد هنا من التذكير ان هذا الامر افقد السلطة جزءا من حضورها السياسي وقدرة التأثير، فحتى اولئك الذين طالبوا بحكمها لغزة طالبوها بخطوات اصلاحية نوعية لتعزيز الشفافية والحاكمية الرشيدة.

حماس بطبيعة الحال لا تريد الا ان تكون هي الحاكم في غزة، ولن تقبل المغادرة او بديلا عنها هناك، مع ان هذا منطق غير مطروح دوليا تجاوزه النقاش بمسافات. العالم يقف مع الفلسطينيين في غزة وليس مع حماس، ولا يقبل حماس ان تعود للحكم، حتى لو عنى ذلك استمرار الاحتلال بمعناه الكامل على مسمع العالم وبصره، لذا فالافضل اما حكم تكنوقراط فلسطينيين مستقلين او عودة السلطة وانتهاء الانقسام الفلسطيني لتصبح حماس تعمل بالمشروع الوطني الفلسطيني من خلال منظمة التحرير، ويكون القرار الفلسطيني جمعيا موحدا يكسب احترام العالم ويجلب الدعم السياسي والاقتصادي اللازم، ويعيد الألق للمشروع الوطني الفلسطيني الذي ضربه الانقسام في مقتل واعطى نتنياهو حجة ان لا شريك فلسطينيا يتفاوض معه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع