زاد الاردن الاخباري -
فاز المرشح المعتدل مسعود بزشكيان، الذي تعهد بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات التي يتوق لها الشعب، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وشهدت انتخابات الجمعة، سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.
وكان بزشكيان، قد تعهد خلال مناظرات ومقابلات تلفزيونية بألا يعارض سياسات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وتعهد بيزشكيان التفاوض مع واشنطن لإحياء المفاوضات حول النووي الإيراني بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة في 2018 بقرار اتّخذه دونالد ترامب الذي كان رئيسا للبلاد حينها وإعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.
وبصفته مشرعا منذ 2008، ينتقد بزشكيان قمع المؤسسة الدينية للمعارضة السياسية والاجتماعية. وينتمي بزشكيان إلى أقلية من العرق الأذري ويدعم حقوق الأقليات العرقية.
وفي 2022، طالب بزشكيان السلطات بتوضيح لوفاة مهسا أميني، وهي امرأة توفيت وهي رهن الاحتجاز بعد القبض عليها لمزاعم انتهاكها قانونا يقيد حرية ملبس النساء. وأثارت وفاتها اضطرابات استمرت شهورا.
لكن بزشكيان قال "السجناء السياسيون ليسوا ضمن اختصاصي، وإذا كنت أريد فعل شيء، فلا سلطة لدي"، وذلك ردا على سؤال عن طلاب مسجونين بتهم مرتبطة باحتجاجات مناهضة للحكومة خلال اجتماع في وقت سابق من الشهر الحالي في جامعة طهران.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، كُلّف بزشكيان بنشر الفرق الطبية في خطوط المواجهة خلال حرب الخليج الأولى، وتنوّعت أدوار بزشكيان بين مقاتل وطبيب.
وتقلد منصب وزير الصحة من 2001 إلى 2005 خلال ولاية خاتمي الثانية.
وفقد بزشكيان زوجته وأحد أبنائه في حادث مروري في 1994. وعمل على تنشئة ولديه الناجيين وابنته بمفرده وفضل ألا يتزوج من جديد.