زاد الاردن الاخباري -
أثار اللاعب الراحل أحمد رفعت، نجم منتخب مصر السابق، حالة من الجدل ببعض التصريحات قبل وفاته.
وأعلن نادي مودرن سبورت فجر السبت وفاة لاعبه أحمد رفعت عن عمر ناهز 31 عاما بعد تدهور حاد في حالته الصحية، وعلى إثرها تم نقله إلى المستشفى ليتوفاه الله.
وكان أحمد رفعت سقط مغشيا عليه في أرض الملعب بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء مباراة لفريقه أمام الاتحاد السكندري في شهر مارس/آذار الماضي.
وسرعان ما تم نقل اللاعب إلى المستشفى، وظل تحت الملاحظة والرعاية الطبية، ثم غادر في أبريل/نيسان الماضي، بعد استقرار حالته الطبية، ليظل تحت الملاحظة لكن في منزله.
وسرد أحمد رفعت تفاصيل وعكته الصحية في آخر ظهور قبل وفاته، من خلال برنامج "الكورة مع فايق" عبر قناة "إم بي سي مصر 2" يوم 24 يونيو/حزيران الماضي.
وكشف رفعت سبب تعرضه لضغوط أدت إلى مرضه قائلا: "تعرضت لظروف قاسية جدا قبل وعكتي الصحية، قد تكون هي التي ضغطتني نفسياً وسبَّبت التعب، لكني لن أستطيع التحدث عنها".
وتابع: "ما حدث معي لم يحدث مع شخص، سأكشف عن ذلك في الوقت المناسب، كل المسؤولين في النادي يعرفون ما حدث، هناك فرد أو فردين مسؤولين عما تعرضت له".
وأكمل: "للأسف هؤلاء الأشخاص مسؤولين في مصر وهذا أمر غير مطمئن، أن يكون شخصا مسؤولا عن الكرة في بلدنا وليس حريصا على مصلحة البلد يستغلون مناصبهم لأذية الأشخاص وليس لمساعدتهم، ونتيجة كل ذلك حدث لي".
في ضوء تصريحات أحمد رفعت، أصدر نادي مودرن سبورت بيانا حول ما أُثير عن الأمر، وأكد فيه أن اللاعب لم يتعرض لأي ضغوط داخلية أو خارجية.
وذكر النادي في بيانه: "ينعي مودرن سبورت ببالغ الحزن والآسى الفقيد المرحوم اللاعب أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت واللاعب الدولي الذي يعد من المواهب المتميزة في ملاعب الكرة المصرية، ويشهد له الجميع بحسن الخلق بالإضافة إلى إمتلاكه الخبرات المحلية و الدولية في التعامل مع أي موقف".
وأضاف: "لذلك فإن نادي مودرن سبورت يؤكد بأن جميع ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي لا يعبر عن الحقيقة، وأن اللاعب لم يتعرض لأي ضغوط داخلية أو خارجية، كما أن اللاعب قد تم الاهتمام به وعنايته من قبل مجلس إدارة النادي في جميع الأمور وعلى أكمل وجه، وكان ذلك أبسط حق من حقوقه على النادي لكونه فرد من أفراد العائلة داخل النادي ومجلس إدارته".
وأنهى قائلا: "ختاماً نطلب ونهيب من جميع العاملين في مجال الرياضة والإعلام وباقي أفراد الشعب المصري بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان".