الاربعاء, 09 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين ترفع الرسوم على السلع الأميركية 84% "تربية الطفيلة" تنظم دورة لتعزيز ثقافة السلامة العامة الأردنية للطيران تطلب مضيفات وفق شروط محددة لجنة الزراعة في الأعيان تطلع على مستجدات مشروع الناقل الوطني الشبلي: دور الهيئة الخيرية الهاشمية الاستمرار في تقديم الدعم لقطاع غزة إغلاق باب التقدم لجائزة شومان للباحثين العرب للعام 2025 الحكومة تشتري 60 ألف طن شعير علفي بـ 235 دولارا للطن وفد إعلامي بولندي يزور سلطة إقليم البترا أمانة عمان تنظم يوما طبيا لموظفيها بمناسبة يوم الصحة العالمي التسعيرة الثانية .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 70 قرشا بحث التعاون الأكاديمي بين "أردنية العقبة" والسفارة الفرنسية إرحابا شمال الأردن .. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة معهد التدريب المالي العسكري يختتم دورة تقدمية للضباط تحذير هام من السفارة الأمريكية في الاردن لكل من يحاول دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية المداتات: العفو العام السابق كان نحيلاً وضعيفاً وهزيلاً وزير الدولة للشؤون السياسية: من الضروري وضع إطار قانوني لعمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، لتنظيم آلية عملها جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول نتنياهو من واشنطن الى المحكمة في قضية الفساد مجلس النواب: الأردن سيبقى دومًا صاحب المواقف التاريخية تجاه قضايا الأمة الأردن .. التحقيق مع طالبة أطلقت هتافات مسيئة للأجهزة الأمنية
الصين ترفع الرسوم على السلع الأميركية 84% "تربية الطفيلة" تنظم دورة لتعزيز ثقافة السلامة العامة الأردنية للطيران تطلب مضيفات وفق شروط محددة لجنة الزراعة في الأعيان تطلع على مستجدات مشروع الناقل الوطني الشبلي: دور الهيئة الخيرية الهاشمية الاستمرار في تقديم الدعم لقطاع غزة إغلاق باب التقدم لجائزة شومان للباحثين العرب للعام 2025 الحكومة تشتري 60 ألف طن شعير علفي بـ 235 دولارا للطن وفد إعلامي بولندي يزور سلطة إقليم البترا أمانة عمان تنظم يوما طبيا لموظفيها بمناسبة يوم الصحة العالمي التسعيرة الثانية .. ارتفاع أسعار الذهب محليا 70 قرشا بحث التعاون الأكاديمي بين "أردنية العقبة" والسفارة الفرنسية إرحابا شمال الأردن .. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة معهد التدريب المالي العسكري يختتم دورة تقدمية للضباط تحذير هام من السفارة الأمريكية في الاردن لكل من يحاول دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية المداتات: العفو العام السابق كان نحيلاً وضعيفاً وهزيلاً وزير الدولة للشؤون السياسية: من الضروري وضع إطار قانوني لعمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، لتنظيم آلية عملها جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول نتنياهو من واشنطن الى المحكمة في قضية الفساد مجلس النواب: الأردن سيبقى دومًا صاحب المواقف التاريخية تجاه قضايا الأمة الأردن .. التحقيق مع طالبة أطلقت هتافات مسيئة للأجهزة الأمنية
إيران تختار الإصلاح والمصالحة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إيران تختار الإصلاح والمصالحة !

إيران تختار الإصلاح والمصالحة !

07-07-2024 07:20 AM

منذ أكثر من عشرين عام وايران ترزح تحت وطأة تيار المحافظين وتعمل ضمن هوية قومية محدودة تقوم بتنفيذ تعليمات المرشد العام دون اجتهاد، وهذا ما جعل من سياساتها تكون نمطية وان كانت فى عهد الرئيس السابق رئيسي ذهبت تجاه تقديم وجبة سياسية اقليمية واخرى دولية شكلت حالة قبول عند النظام العربي كما عند التكتل الشرقي، وهو ما زاد من حجم تأثيرها حتى تم اقصائها لوقف حجم تمددها الدبلوماسي.

فمنذ انتهاء عهد الرئيس محمد خاتمي الذي يعتبر من قادة تيار الإصلاح وقيادات هذا التيار تحاول العودة لبيت القرار لتحقيق درجة التوازن المطلوب بين ما هو محافظ وماهو أكثر مرونة وإن كانت جميعها تعمل ضمن توجيهات المرشد الأعلى صاحب المرجعية السيادية والأمنية والعسكرية وحتى فى الاطار العام السياسي، وهذا ما يجعل من الحالة الايرانية مقيدة بالهوامش السياسية المعطاة للرئيس المنتخب وان كانت وسائلها أو سياساتها تبدوا اكثر مرونه بالتعددية الانتخابية التى لا يحصل المرشح على ورقة ترشيحه إلا بقرار صادر عن مجلس تفسير الدستور وهذا مرده الطابع الايديولوجي الذى يقف عليه النظام الايراني.

ولعل مسألة انتخاب مسعود بزشكنان برمزيته الإصلاحية تأتي متوافقة من دومينو التغير السائده فى فرنسا كما فى بريطانيا، حيث تدخل إيران لهذا الدومينو بتغيير رئاسي يحمل رسائل عديدة منها ما هو إقليمي يؤشر بدخول ايران فى دبلوماسيه مصالحات مع محيطها العربي كما مع محيطها الدولي بعدما راحت روسيا لترسي حالة جديدة للعلاقات البينية التركية السورية وتقوم افغانستان بذات التوجه لترطيب العلاقات الباكستانية الإيرانية، وهو بالمحصلة سيحمل لإعادة بناء العلاقات السعودية الايرانية بصورة طبيعية عبر الرئيس بزشكتان الذي ينتظر منه لإنتاج حركة مصالحة سياسية مع محيطه وحمل رسالة انفتاح مع العالم لتكون إيران جزء من المنظومة الدولية.

الطبيب مسعود بزشكتان ابن مهاباد الاذرية عمل رئيس جامعة تبريز التي تعتبر عاصمة أذربيجان الشرقية وترشح عنها لمدة خمس دورات كما عمل فى خدمته العسكرية في بلوشستان وهو الأب الصالح الذي عمل على تربية أطفاله بعد وفاة زوجته وابنته فى حادث سير، وهذا ما جعله يصف بالأوساط التبريزية بالرجل الانسان كما يمتلك برنامج للشأن الداخلى وصف بالبناء كونه سيعمل على تخفيف التوترات حول إيران تجاه الملف النووي كما سيعمل على تحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية في الشأن الداخلي هذا إضافة للعمل لإنعاش المناخات الاقتصادية والحد من الترهل الادارى.

وهى كلها تعتبر من الموضوعات التى تهم المواطن الايراني فى شكلها العام وجوهر بيانها وإن كانت جميعها تندرج حللها بالمضمون السياسي الذي يعطي للرئيس المنتخب من قبل المرجعية السيادية ومدى إمكانية الرئيس بزشكنان من اعادة تموضع إيران بالمنزله الدوليه والاقليميه، وهو ما تسعى للوصول اليها ايران في العهد الجديد لإنهاء حالة الضغط القابع فيها.

الا ان ذلك سيجعلها تقوم بتقديم تنازلات جيوسياسية منها ما يتعلق برفع وصايتها عن اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وآخر يتعلق بوقف المفاعل النووى ليكون في خدمة الأغراض السلمية، وهي الموضوعات التي بحاجة لعمل جاد ما بين المرشد الأعلى للسياسة الايرانيه والرئيس بزشكنان لاعاده إنتاج منزله ايرانيه جديده تحمل قوام سياسي يمكن قبوله اقليميا ودوليا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع