زاد الاردن الاخباري -
هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والشعب الأردني، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد.
وقال الفايز "إن جلالة الملك عبدالله الثاني سبط رسول الله سيدنا محمد، وصاحب الشرعية الدينية والتاريخية، سعى منذ تسلم سلطاته الدستورية، إلى تجسيد المعاني السامية لحادثة الهجرة النبوية الشريفة، التي جاءت لتكريس قيم المحبة والأخوة وقيم الحرية والعدالة، ونبذ التطرف والعنصرية وإقامة دولة الرحمة والعدل".
وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن رسالة عمان، التي قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم، جاءت منسجمة مع ما تمثله حادثة الهجرة من مبادئ وقيم سامية، فهي تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر والتراحم، وإلى الوسطية والاعتدال وتعظيم القواسم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية، وإلى نبذ الكراهية والتطرف، لإيجاد مجتمع إنساني خال من العنف والقتل والتدمير.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني، سبق أن قال بهذه المناسبة، "إننا نستمد من ذكرى الهجرة النبوية دروسا في التضحية والوفاء في سبيل إعلاء كلمة الحق"، وتجسيدا لهذا الحديث الملكي السامي، فإن جلالته ومن خلفه شعبنا الأردني يقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، ويسعى جلالته على كافة المستويات الإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومضى الفايز قائلا: "إننا وإذ نهنئ قيادتنا الهاشمية وأمتينا العربية والإسلامية بهذه المناسبة العطرة، فأننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن تعود علينا هذه المناسبة والأردن ينعم بالأمن والاستقرار في ظل قيادة جلالة مليكنا المفدى، وأن تتحرر فلسطين وشعبها المناضل من نير الاحتلال، وكل عام وقيادتنا الهاشمية وشعبنا والأمتين العربية والإسلامية بخير".هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والشعب الأردني، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد.
وقال الفايز "إن جلالة الملك عبدالله الثاني سبط رسول الله سيدنا محمد، وصاحب الشرعية الدينية والتاريخية، سعى منذ تسلم سلطاته الدستورية، إلى تجسيد المعاني السامية لحادثة الهجرة النبوية الشريفة، التي جاءت لتكريس قيم المحبة والأخوة وقيم الحرية والعدالة، ونبذ التطرف والعنصرية وإقامة دولة الرحمة والعدل".
وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن رسالة عمان، التي قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم، جاءت منسجمة مع ما تمثله حادثة الهجرة من مبادئ وقيم سامية، فهي تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر والتراحم، وإلى الوسطية والاعتدال وتعظيم القواسم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية، وإلى نبذ الكراهية والتطرف، لإيجاد مجتمع إنساني خال من العنف والقتل والتدمير.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني، سبق أن قال بهذه المناسبة، "إننا نستمد من ذكرى الهجرة النبوية دروسا في التضحية والوفاء في سبيل إعلاء كلمة الحق"، وتجسيدا لهذا الحديث الملكي السامي، فإن جلالته ومن خلفه شعبنا الأردني يقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، ويسعى جلالته على كافة المستويات الإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومضى الفايز قائلا: "إننا وإذ نهنئ قيادتنا الهاشمية وأمتينا العربية والإسلامية بهذه المناسبة العطرة، فأننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن تعود علينا هذه المناسبة والأردن ينعم بالأمن والاستقرار في ظل قيادة جلالة مليكنا المفدى، وأن تتحرر فلسطين وشعبها المناضل من نير الاحتلال، وكل عام وقيادتنا الهاشمية وشعبنا والأمتين العربية والإسلامية بخير".