زاد الاردن الاخباري -
في حادثة لا تصدق، قررت أم بريطانية إنهاء حياتها في عيادة مخصصة للموت الرحيم أو الانتحار بمساعدة الغير في سويسرا، وذلك عقابا لزوجها المنفصل عنها، بعد حصوله على حضانة أطفالهما.
وفي تقرير حديث نشرته صحيفة "ديلي ميل"، تبين أن الأم كاثرين كاسينوف، 54 عاماً، من مقاطعة ويستشستر، قالت في مايو العام الماضي عبر حسابها في فيسبوك، إنها "ستنهي حياتها".
وفي التفاصيل، كانت كاثرين وهي أم لثلاثة أطفال، تعمل محامية، قبل أن يقرر زوجها الانفصال عنها وحرمانها من أبنائها.
وبعد معركة حقوقية، تمكن الزوج من الحصول على حضانة أبنائه، مع حرمان والدتهم حتى من حق الزيارة، ليتم لاحقا تشخيص إصابتها بمرض سرطان في مراحله النهائية.
وكجزء من منشورها على فيسبوك، شاركت كاثرين أيضًا آلاف الوثائق القضائية، إلى جانب مقاطع فيديو لزوجها، اتهمته فيها بسوء معاملتها وتلفيق الأكاذيب.
وقال الطبيب النفسي الذي أشرف على حالتها، أن كاثرين قادرة على اتخاذ قرارات بشأن حياتها، وذلك قبل التوجه إلى عيادة الانتحار الشهيرة في سويسرا Dignitas، والتي تستهدف الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو مميتة، التي تساعد المرضى على إنهاء حياتهم.
وأكد الطبيب البريطاني، إن تشخيص إصابة كاثرين بالسرطان، لم يكن السبب وراء إنهاء حياتها، بل كان "انتحارًا بسبب زوجها".