الكاتب الصحفي زياد البطاينه - بدانا نرصد في الاونه الاخيره وبعد ان تسربت انباء عن رحيل الحكومه. زيارات مكثفه للحكومه جولات او زيارات لااعرف ماذا اسميها لفريقها الوزاري الى محافظاتنا والويتنا
ولا ادري. الغايه والهدف منها في ظل امكانات شحيحه وظروف صعبه لانحسد عليها وحال لايعلمها الا الله
لكنا نعرف ان مثل هذه الزيارات او الجولات ... يكون الهدف منها عادة
الاطلاع على قضايا ومشاكل واحتياجات الوطن واهله بعد أن أصبح الإعلام يكتب ويسمع ولا من يلتفت اليه
هذه الجولات التي تنحصر بين جدران دور المحافظات او الالويه ويفتصر الحضور فيها على نخبه مختاره لتتحدث مشكوره نيابه عنكل الشرايح المكلومين والجياع والفقرا والمحتاجين و لتقدم
شرحا مكتوبا سلفا ومقرؤا قبل عرضه.. بعيدا عن احوال الناس والشوارع والازقه والاسعار وانفلات الاسواق بعيدا عن اسعار اللحوم والخضروات والدجاج بعيدا عن الضرايب والفواتير الجوع والبطاله والفقر
وكم كان المواطن يتمنى من فريق الحكومه ان يتجول بالشوارع والازقه والاسواق ويطلع عن كثب على الواقع. دون واسطه ودون تاثيرات هادفه لاظهار الصورة الاجمل والاحلى وطمس الكثيرالكثير من الواقع والحال
وبعد كل جوله او زياره كنا نرقب ردود الفعل حيث
المواطن يتسائل ماهدف تلك الزيارات ونتائجها
ويقول اليس من الاجدر
ان يقصدر يعني يتمشى هذا الفريق الذي نجل ونحترم شخوصه
في شوارعنا واسواقنا وازقتنا وحاراتنا دون مرافقة المسؤول والدراجات الناريه...والمناسف ودون. المواكب. وصوت سيارة النجدة ودون ان تسير بالطريق المرسوم لها والاكتفاء بالاستماع لصوت من ورد اسمه بقائمه المسموح لهم
بالحضور والجلوس حول طاوله لحضور من المسؤولين بصمت وهدوء ... الا... يكفي انه دعي لهذا الاجتماع
اليس من الاجدر ان تكون جولتهم بالشوارع بالازقه بالحارات يستمعون ويسمعون
ليتعرفوا للوضع عن كثب ليروا شوارعنا ويسمعوا اصواتنا وشكوانا نحن..... دافعي الضرائب وذوي الرواتب المحطمي القلوب والظهور المنسيين على ارصفة الزمن المقهورين والمغلوبين او كما قالو عنهم الفئة الصامته وليتهم يدرون معنى الصمت والقدرة على الصمت ...انزل يارفيق الخير ولو لمرة واحدة لتجرب هذه الوصفه لعلها تكون في ميزان حسناتكم وتزكوا قروشكم بدل كروشهم
نعم نعم ايها المسؤولين وأصحاب الرأي والقرار
الجو حار هالايام عندنا ونجن الذين كنا نشاهد موكبكك القادم من الغاصمه ونتمنى ان نقول لكم. كلمه حق نخدم بها الوطن والمواطن ,,,, وقد قالها جلالته مرارا وتكرارا قال. انه يكره النفاق ويحب الحقيقة والواقع حتى لو كان مرا لاننا عليها نبني ومنها نخدمالوطن.الذي له برقابنا دين... ونكسب رضا الله ونريح. الضمير
ونتحدث اليوم
من تحت شجرة في شارع محفر وبيوت مهدمة ومواسير محطمة ومياه اسنه واطفال يشاركون الذباب ونساء يبحثن عن قطرة ماء ولاصوت لبائع الفواكه والخضار الذي انخرس لبعد ان لم يجد من يقدر على اخوفا منكم بل لانه لامن يشتري ولامن يبيع ياحسره. والجزار الذي رمى بلحومه بالحاوية من حظ القطط وى اصبحنا نرى ارتال الكلاب الضاله. التي باتت تخوفنا واولادنا ......
حقا...
انهم يخدعونكم للابقاء على مواقعهم وكراسيهم ومطلوب منهم اختصار الحال باسطر. والمدح بالمكيال
والواقع غيرماتسمعونه وما تقراونه من تقارير وهميه
تحت المكيف ,وفناجين رايحه وكاسات جايه ومناسف تنتظر. الشبعانين. ......... الحر شديد ولاكهربا ولاماء فقد عجز الكثير عن تسديد الفواتير .. وكان الرد حرمانهم من ابسط حقوق الحياه ناموا عالعتمه...حتى السراج والجمعه ماعادوا يفوا بالغرض....
والخضار والفواكه موجودة بالاسواق. نعم موجوده ولكن للقادر على شرائها
ولامن يشتري.... والشوارع محفرة والقلوب مدمرة والضمائر خربة والقوانين معطله والفساد يستشري كالنار بالهشيم لا بد في ظل الأزمة المعيشية وتراكم الهموم والأعباء المتزايدة على عاتق المواطن الفقير من ذوي الدخلين المحدود والمتوسط،
من التوقف عند اهتمامات المسؤولين وغياب العلاجات، ولو الموقتة، لأزمات متنوعة وكثيرة وكثيفة بشكل يجعل المواطن عاجزاً عن رفع صوته للاعتراض أو الاحتجاج على احجام الأضرار التي تلاحقه من مختلف الجوانب حتى يكاد لا يعرف على ماذا يحتج ولمن يرفع الصوت؟ وإذا ما ارتفع الصوت فهل من يسمع؟
معذرة
فانا لن اعمل على تعداد الأزمات وأنواعها من دون تعليق، بالحد الأدنى، لمعرفة حجم الضرر اللاحق بغالبية الشعب الاردني وفي كل المناطق التي تزورونها بالريف والباديه بالمد ن والقرى
من دون استثناء.
ويكفي التوقف عند بعض الهموم الأساسية للتأكد من حجم الفراغ في حياة المجتمع المدني وتردي وضع المواطنين الذي تنتقل كل يوم من سئ لاسوا واصواتنا تكاد لاتصل الى مسمع المسؤولين ولا ادري لمالعل الجو هو السبب فلا رياح تحمل صوت الفقرا والمساكين والغلابى من شده الحر الذي يفطس تحته العشرات يوميا
كما فطست الدواجن والاسماك وفقدت اللحوم وتفنت الخضار ولم تجد من يشتريها او ياكلها ولا يدري بهم احدا... ااتحدث عن
العشرات الذين تمنوا رشفه ماء بارد في حر.. لم نشهده من قبل
بالعودة إلى عناوين الأزمات الحياتية،التي تأكلها التوترات السياسية والخلافات بين الساسة،
حول الانتخابات قاتلها الله وقاتل من ينتخب بلا وعي ولاضمير تدفعه الحاجة والعوز والتكسب والمنفعه فيغلب الخاص على العام ولا يدري اننا نكتوي بالقوانيم المسلوقه على يد نوابنا. الذين تفرغوا للخاص على حساب العام
على. حساب همومنا وقضايانا ومشاكلنا التي اصبحنا امس الحاجه من الحكومة ان تلتفت اليها
لا سيما تلك المتعلقة بموضوع البطاله والجوع والعطش والكهرباء والفقر والتعليم وغلاء الاسعار واداء الشركات والمؤسسات والخدمات الصحية والخلافات على الخدمات و التعرفات
والمخالفات التي اصبحت لاتقتصر على خدمه المواطن بل للجبايه وغير مسبوقه فلا شوارع تخدم السائق ولا الراكب ولا الراجل ولا مواقف لتكون مبررا وسببا يخفف عنا. حتيولو لوقفه أمام دكتور او صيدليه...... الثواني ولا من يرحم او بعذر
وطرق التحصيل مضمونه
، كأن المواطن عليه أن يدفع كل الفواتير وثمن المطالب والأخطاء. ونتائج الخلافات بالقرار. وتعريضه للعذابات المتكررة والمتمادية سواء في حالات الصلح او الخلافات،
ناهيك بالابتزاز في الخدمات وايجاد الأماكن في حال توافرت الواسطة
نعم حكومتنا
نحن بحاجة لجلسه مصارحه مع أصحاب الشأن لا الباحثين عن البرستيج والجاهل والمناصب. بحاجه للتدخل السريع لإجراء جراحه. بموضوع المياه والشح الحاصل والتقنين المتواصل في العديد من المناطق فأمرها يشكل معضلة مزمنة نتيجة عدم وصول المياه الى المناطق حتى للمشتركين من جهة والغير قادرين على شراء صهاريج مياه مجهوله الهويه. اوالتاريخ والمصدر ولسوء حالة الشبكات الصحيه ونتائجها التي تنعكس على صجه المواطن والبيئه
من جهة ثانية.وعدم مبالاة المسؤول بصوت المواطن ونداءه واغلاق هاتفه كما هي اذنيه الا لمن يعرفه ،أو يعرف خلويه
وعدم الصبر على المواطن لموعد اعطاؤكم اياه راتبه ليوزع كما امرتم... بين الماء والكهرباء والهاتف ورسوم المدارس والجامعات واجرة البيت والانفاق على الاسرة ان بقي شئ.... هذا ناهيك بالكلفة المالية التي تحمل المواطن أكثر من فاتورتين لمياه الخدمة ومياه الشرب، والكهربا
بسبب تاخرها وكثره خالاتها حتي أجور لم النفايات هذا أن كان عند المواطن.مايرميه او يستعني عنه غير اثاث بيته
والان اما ان لدولته وفريقه الوزاري
ان يقصدر في شوارعنا البعيده عن بعبدون ودير غبار والعاصمة عمان والقصدره لباعه الهمبرجر والكافيار ومشاركتنا باكله. مجدرة واذان الشايب اومرقه العدس وهي اكلات عوضنا الله بها عن اللحوم رخيصة ومحببه لنا مجهوله العنوان والهويه لدى الكبار ولم يخبروكم عنها وعن الحال والواقع والامكانات سامحهم الله ... اذن ليتركوا الاعلام يتحدث لابالسياسه ولابالفتن والتهويش والتجريح. بل بنقل صوره عن حال البشر وماوصلوا اليه لعل وعسى ان يصل صوت السائل للمسؤول بصدق وامانه وموضوعيه وتغليب العام على الخاص وهذا ديدن الاردنيين يغلبون العام على الخاص ويرون بحق الوطن على اهله وابقاءه مرفوع الراس جميلا طيبا مباركا ..ليظل مناره اشعاع وعطاء كما ارادها سيد البلاد الحريص على شعبه. ....ويظل المواطنيقول الحمد لله..
هذا هو الأردني المرتفع دوما عن كل الأمور أمام مصلحه وطنه.... .