أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة 3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
مهرجانات

مهرجانات

11-07-2024 02:13 AM

مهرجان جرش هذا العام، هو بهوية فلسطينية خالصة…حضور دلال أبو امنة ومارسيل خليفة وسناء موسى، ليس حضورا احتفاليا، بقدر ما هو ترسيخ للهوية الفلسطينية، فهؤلاء لم يقدموا للفن العربي نماذج حسن شاكوش ولا حمو بيكا هؤلاء قدموا نموذج الأغنية التراثية, قدموا الهوية الفلسطينية قدموا محمود درويش وموروث (الشلعيات) الفلسطيني.. قدموا التراث المقاتل, واللحن المقاتل والكلمة المقاتلة.

موضوعي ليس جرش, لكن موضوعي هو الخجل الذي يجب أن يزرع في هذا الجيل عند احتفالات تخريج المدارس، أنا لا أعرف لماذا حين ينهي طالب المرحلة الثانوية (تفزع) معه العائلة كلها، ويقومون بالطواف به في شوارع عمان..والأخطر أن المدارس تترس بالورود والأغاني، وتنصب بها لوحات العرض..كأنها مدارس للاحتفالات وليس للتعليم.

أمس توقفت في شارع منزلي لأكثر من (20) دقيقة لأن عائلة، تحتفل بتخرج ابنها من الثانوية العامة، أوقفوا سياراتهم في منتصف الشارع، وقاموا بتبديل أماكن جلوسهم في السيارات، دون أدنى احترام لقواعد السير..دون أدنى خجل من المارة..ثم أغلقوا الشارع، ورقصوا في منتصفه…وكانت الموسيقى النشاز تتصدر المشهد.

قبل أن نعترض على الغناء الذي يرسخ هوية الفلسطيني، وقبل أن نعترض على قصائد محمود درويش المقاتلة، و(شلعيات) سناء موسى…كان علينا أن نعترض أمام مدير التعليم الخاص على ما يحدث في مدارسنا من حفلات تخريج..لا تعبر أبدا عن قوة التعليم ورصانته، بل بالعكس تعبر عن الترف وتعبر عن البذخ..وتعبر عن عدم الشعور بالمسؤولية.

أنا مع مهرجان جرش حين يعبر عن الهوية الفلسطينية بالغناء والكلمة والوتر، مع كل فعل فني وثقافي يدعم صبر وصمود أهلنا…ولكني دائما وحتى في الظروف العادية..حتى قبل أحداث غزة، كنت دوما أنتقد ترف المدارس الخاصة..ترف رسوم التخريج وحفلات الخواء…

نحن دولة تركز على القوانين التي تضبط الفرد، وتنسى القوانين التي تحمي المجتمع..

كان الله في العون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع