زاد الاردن الاخباري -
"آهٍ يا حمزة الروح، ويا مهجة القلب، ويا كل شيء" … كلمات كتبها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بمناسبة ذكرى ميلاد ابنه حمزة الدحدوح الذي استشهد قبل أشهر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته مع صديقه المصور مصطفى ثريا.
وفي رسالة تُعبر عن الحزن العميق وألم الفقدان، شارك الدحدوح مشاعره مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكراً ابنه الذي رحل في ظروف مأساوية يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الدحدوح عن شوقه الكبير لابنه حمزة، واصفاً إياه بالابن البار والمحبوب، الذي كان يمثل مصدر فخر وسعادة للعائلة. كما أشار إلى اللحظات الجميلة التي قضاها معه، وكيف أن فقدانه ترك فراغاً كبيراً في حياتهم.
وقال الدحدوح في رسالته لابنه الشهيد حمزة
"أهٍ يا حمزة الروح، ويا مهجة القلب، ويا كل شيء … في مثل هذا اليوم قبل ثمانية وعشرون عاما أكرمني الله بمجيئك إلى الدنيا، فكنت فرحتي، ولهفتي ولوعتي … وقبل سبعة أشهر من عمر أبشع الحروب، قتلوا الفرحة وابقوا اللوعة … فماذا أقول لك يا بني في يوم ميلادك، فلقد انفطر القلب شوقًا لك ولهم جميعًا، فنم قرير العين بجوار ربك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وأرسل الدحدوح رسالة حب واشتياق إلى ابنه، مؤكداً أنه سيظل دائمًا في قلوبهم وذكرياتهم، وأن روحه ستبقى حاضرة رغم غيابه الجسدي.
استشهاد حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا
في 07 يناير 2024، انضم الصحفي الفلسطيني حمزة الدحدوح وصديقه المصور مصطفى ثريا إلى ركب الشهداء الصحفيين ممن طالتهم نيران الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي أثبتت أنها واحدة من أكثر الصراعات دموية بالنسبة للصحفيين في الذاكرة الحديثة.
وقال مراسل الجزيرة، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة والتي تقل الصحفي الشهيد مصطفى الثريا وزميله الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الزميل وائل الدحدوح.