زاد الاردن الاخباري -
احمد صلاح الشوعاني – تعجز الكلمات عندما تبدا الكتابة عن أصحاب الرداء الأبيض واخص هنا ملائكة الرحمة الذين سخرهم لله ليكونوا عوننا للبشر في بقاع الأرض ، وهنا تعجز الكلمات و ترتجف الاقلام خوفاً الا نوفيهم حقهم .
اليوم اكتب عن طبيب معجزة معروف للجميع رسم الفرحة على وجوه الكثيرين ممن انتظروا رؤية الأطفال وكان السبب في إعادة الفرح للعديد من العائلات التي شاهدت وسمعت صوت اطفالها بعد سنوات انتظار طالت و بإرادة الله وعون ومساعدة ملاك الرحمة الطبيب " المعجزة يوسف حرب " الذي منحه الله العون ليكون السبب في اسعاد الاخرين من خلال الخبرة العلمية والعملية التي اكتسبها خلال السنوت الطويلة في مجال عمله .
حرب الذي يعرفه الكثيرين عمل على مساعدة المتأخرات بالإنجاب و الذين يعانون من عقم غير مفسر او اجهاضات متكررة من خلال تجارب العضوات في عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري في الاردن ونقل تجربتهم وخبراتهم ومساعدتهم ومنح الامل لكل امرأة تحلم بالأمومة وهذا لم يأتي من فراغ بل من خبرة وتطوير للأعمال التي يقوم بها .
يستحق هذا المعجزة أن نتحدث عنه ونفتخر بأنه موجود بيننا في الأردن لإسعاد الاخرين وتحقيق احلام الإباء والامهات في تكوين الاسرة وهذا ما سأتحدث واكتب عنه لاحقا في المادة القادمة ، ولكني سأتحدث اليوم عن التجربة التي حصلت معي شخصيا مساء الجمعة .
الحديث سيكون مطول على هذا الملاك الذي يستحق ان نتحدث عنه ونقول بأن ملاك الرحمة ليس فقط في العيادة او المستشفى " بل هو الجندي الذي يرتدي الثوب الأبيض في الميدان " على مدار الساعة لمساعدة الاخرين " الطبيب حرب الذي التقيته اليوم بطريق الصدفة عندما تعرضت لازمة صحية مفاجئة شخصيا في منطقة حي نزال عندما كنت بزيارة خاصة وبعد خروجي من الزيارة تعرضت لازمة طبية ليتسارع الطبيب المعجزة الي ويقوم بأجراء الإسعافات الأولية وينتظر في الشارع حتى افاقتي من الغيبوبة ويطمئن على صحتي ويأبى مغادرة المكان الذي كنت اتواجد به حتى افقت ولم يتردد بطلب أن يرافقني الى أي مكان واي مستشفى لتقديم المساعدة ، ولم يترك المكان حتى اطمئن بأن من كانوا معي هم المحبين والمقربين لي وسيقومون بما هو مطلوب من إجراءات ، غادرت المكان وانا مترنح من التعب ولكن صورة هذا الملاك لا تزال امام عيني وعندما وصلت لمنزلي واستجمعت قواي وسمعت ما قام به الطبيب حرب كان لابد ان امسك القلم واقدم الشكر لملاك الرحمة ولكل الأشخاص المحبين الذين كانوا معي وبرفقتي وكل من تواجد في المنطقة من افراد عائلتي .
في الختام أقول وبكل ثقة تعجز كلمات الشكر امام ما قام به ملاك الرحمة والمحبين الذين كانوا معي وكل من تواجد في المنطقة وقدم ما لديه شكرا لشقيقة ملاك الرحمة التي لم تتردد بطلب شقيقها لتقديم المساعدة لشخص لم يعرفوه هذا هو الشعب الأردني العظيم .
حين يكون الأمل بالله موجود فلا يوجد مكان للمستحيل ""
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :
الصفحة الرسمية للطبيب المعجزة :
https://www.facebook.com/Dryousefharb?locale=hi_IN