أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حضانات أطفال تتحول إلى مراكز للمسنين في الصين

حضانات أطفال تتحول إلى مراكز للمسنين في الصين

حضانات أطفال تتحول إلى مراكز للمسنين في الصين

14-07-2024 04:21 AM
نحو 15 ألف روضة أطفال في الصين أغلقت أبوابها العام الماضي لتراجع عدد الملتحقين بها

زاد الاردن الاخباري -

يتفاعل مسنون بفرح على إيقاع أغنيات قديمة في روضة أطفال سابقة في شمال الصين حُولت إلى مركز ترفيهي للمتقاعدين لمواجهة تسارع معدلات الشيخوخة السكانية وأزمة الولادات في البلاد.

وسيدخل مئات ملايين الصينيين مرحلة الشيخوخة خلال العقود المقبلة، في بلد يعاني انخفاضا مزمنا في معدل المواليد، وفق الإحصاءات الرسمية.

وتغلق الآلاف من رياض الأطفال أبوابها في جميع أنحاء البلاد بسبب عدم وجود عدد كاف من المسجلين.

وهناك مؤسسات أخرى بدأت تتكيف مع هذا الواقع، بينها هذه المؤسسة في مقاطعة شانشي، التي استبدلت ضحكات الأطفال بحكمة نزلاء أكثر نضجا.

وتقول مديرة الموقع لي شيولينغ (56 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المشكلة أصبحت واضحة بشكل خاص مع التراجع المستمر في عدد الأطفال".

وتوضح: "عندما أصبحت حضانة الأطفال الخاصة بي فارغة، فكرتُ في كيفية الاستفادة منها على أفضل وجه".

وقد استضافت حضانتها منذ تأسيسها عام 2005 ما يصل إلى 280 طفلا، قبل أن تغلق أبوابها العام الماضي.

وأعيد افتتاح المكان في ديسمبر/كانون الأول بحلة مختلفة تحت اسم "انطباعات الشباب"، مع تحويله مركزا ترفيهيا للمتقاعدين.

ويقع المركز في عاصمة المقاطعة تاي يوان، ويرحب بحوالي 100 شخص بالغ يرغبون في تعلم الموسيقى والرقص وغيرهما من الأنشطة.

وتقول لي شيولينغ: "الفكرة تقدمية للغاية.. لقد جاؤوا لتحقيق بعض من أحلام شبابهم".

** استعادة الشباب

وتشرف مدربة عروض أزياء على عرض نساء سرّحن شعرهن بعناية، ويرتدين فساتين تقليدية مع مظلات ورقية وردية.

وفي حصة أخرى، يجلس الطلاب في شكل نصف دائرة ويقرعون الطبول الأفريقية لمصاحبة أغنيات.

وتقول هي ينغ (63 عاما) إن مجيئها إلى المركز ساعدها في زيادة الثقة بالنفس بعد التقاعد وفي تكوين صداقات جديدة.

وتوضح: "كان لدي انطباع بأن حياتي الثقافية كانت فقيرة للغاية، ولم يكن هناك معنى كبير لمواصلة العيش"، مضيفة: "(الناس هنا) لا يكتفون بانتظار الشيخوخة".

وأغلقت نحو 15 ألف روضة أطفال في الصين أبوابها العام الماضي، مع تراجع عدد الملتحقين بها بواقع 5.3 ملايين طفل مقارنة بعام 2022، وفق بيانات حكومية.

وفي مقاطعة شانشي الصناعية، حيث يتراجع عدد السكان بشكل مطرد، كان هناك 78 ألف حالة وفاة أكثر من المواليد في العام الماضي.

ولا يزال المركز الثقافي شاهدا على ماضيه، مع أسرّته المتراصفة ومكاتبه الصغيرة على طول الجدران ذات الألوان الزاهية.

واضطرت ليان شي، وهي معلمة رياض الأطفال سابقة باتت تقدم حصصا للمتقاعدين، إلى الاعتياد على التغيير.

وتقول إن "الأطفال الصغار يصدقون كل ما نقوله لهم، أما كبار السن.. فهم يعرفون ما يريدون".

وتوضح المعلمة: "عليّ أن أفكر أكثر في كيفية التواصل معهم".

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، نجحت مؤسسات أخرى عدة في مختلف أنحاء الصين في التحول من رياض أطفال إلى مرافق لتعليم المسنين.

وتشير سون لينزي، وهي طالبة تبلغ 56 عاما، إلى أن هناك "حاجة إلى جامعات لكبار السن"، قائلة: "أشعر كأنني استعدت شبابي" من خلال ارتياد المركز في تاي يوان.

** اقتصاد لكبار السن

ولا تزال لي شيو لينغ، مديرة المدرسة، تقول إنها تشعر بالحنين إلى الوقت الذي كانت فيه مدرستها تعج بالأطفال المشاغبين.

وتعترف: "لقد كنتُ منغمسة عاطفيا للغاية في هذه المدرسة"، وذلك لدى النظر إلى الأسرّة والمكاتب المهجورة التي تحتفظ بها كتذكارات.

وفي العام الماضي، شهدت الصين زيادة كبيرة في عدد كبار السن، مع ما يقرب من 17 مليون شخص إضافي تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، وفقا للإحصاءات الرسمية.

وتمثل هذه الفئة العمرية بالفعل أكثر من 20% من السكان، وهي نسبة من المتوقع أن ترتفع لتطال ثلث السكان تقريبا بحلول عام 2035، بحسب مجموعة "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" للأبحاث.

وتخطط بكين لإنشاء نظام وطني لرعاية المسنين بحلول عام 2025، لكن البلاد تفتقر إلى دور رعاية المسنين وتعاني من فوارق مناطقية كبيرة.

وسيتم تخصيص اجتماع اقتصادي كبير الأسبوع المقبل لمستقبل كبار الاقتصاديين.

وتقدر الحكومة أن المنتجات والخدمات المقدمة لكبار السن -من السياحة الصديقة للمسنين إلى الرعاية الطبية المتقدمة- يمكن أن تصل قيمتها إلى 30 ألف مليار يوان (4130 مليار دولار) بحلول عام 2035.

لكن الحكومة الصينية تناضل من أجل إنعاش معدل المواليد المنخفض، وهو أحد العوامل الرئيسية في التركيبة السكانية غير المتوازنة في البلاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع