زاد الاردن الاخباري -
بعدما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأحد، أن توماس ماثيو كروكس هو مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا، تكشفت تفاصيل جديدة عن الشاب العشريني.
فقد قال زملاء لتوماس ماثيو كروكس، إنه كان "طالبا هادئا، بل منعزلا وكثيرا ما تعرض للتنمر"، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما قال بعضهم إن كروكس لم يكن كثير الكلام، ولم يفصح عن آرائه السياسية، معبرين عن صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة هزت العالم بأسره.
كذلك قالوا إن الشاب الذي يبلغ 20 عاماً يرتدي أحيانًا ملابس مموهة أو ملابس صيد، وكان لديه عدد قليل من الأصدقاء، ويتفاعل بشكل غريب في المدرسة.
من جانبها، قالت جوليانا غرومز، التي تخرجت بعد كروكس بعام واحد "إذا قال شخص ما شيئا ما في وجهه، فإنه كان يحدق به نوعًا ما".
وتابعت "كان بالإمكان أن يقول البعض إنه كان الطالب الذي من المحتمل أن يطلق النار على مدرسة ثانوية" في إشارة إلى كونه غريب الأطوار.
ولم يلتحق كروكس يوما بأي مدرسة عسكرية، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الشاب المتهم ليس له أي علاقة بالجيش الأميركي.
لكنه كان عضوًا في نادي كليرتون الرياضي في بيتسبرغ، بحسب شبكة "NBC NEWS".
وقال مركز بيثيل بارك للتمريض وإعادة التأهيل، حيث كان مطلق النار يعمل كمساعد، في بيان له، إن "فحص خلفيته كان نظيفًا"، وأنه "أدى وظيفته دون أية مشاكل".
يتعرض للتخويف
كما قال مايكل دودجاك (20 عاما)، الذي ذهب إلى المدرسة مع كروكس معظم حياته، إنه لم يسمع أو يرى أن كروكس يتعرض للتخويف من قبل أقرانه، بينما أكد أنه كان طالبا "يعتمد على نفسه كثيرًا".
دوججاك هو الآخر لا يتذكر أن كروكس كان يتحدث بصراحة عن السياسة أو كان نشطًا جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان دودجاك مع بعض الأصدقاء من المدرسة الثانوية ليلة السبت عندما علم أن كروكس هو مطلق النار.
وقال دودجاك إنهم جميعا كانوا "في حالة صدمة" و"لم يتمكنوا من فهم" الأخبار.
وتابع "إنه أمر مرعب بالتأكيد بالنسبة لشخص ذهبت معه إلى المدرسة أن يرتكب مثل هذا العمل الشنيع.. الشيء الأكثر جنونًا في الأمر أنني كنت في نفس الفصل مع هذا الشخص قبل عامين".
يذكر أن مسؤولي إنفاذ القانون لم يتمكنوا من التعرف عليه بسرعة بعد إطلاق النار يوم السبت، حيث لم يجدوا بطاقة هوية تحمل صورة عندما جرى تحييده.
وقالوا إن بندقية AR-15 التي استخدمها تخص والده، وكانوا يحاولون تحديد ما إذا كان قد أخذ السلاح دون علم الرجل الأكبر سنا.