أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سوريا .. إصابة 7 مدنيين في ضربات إسرائيلية مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 12 عسكريا بكمين في غزة الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 500 سلعة يزن النعيمات إلى العربي القطري هزة أرضية بقوة 2.5 تضرب شمالي العراق العياصرة: التشكيك بموقف الأردن من قبل الإقليم ليس جديدًا فوز مثير للرمثا على الجزيرة بدوري المحترفين هيئة بحرية: رصد حرائق على متن ناقلة بالبحر الأحمر روسيا تدعو مجلس الأمن إلى تبني قرار جديد لوقف الحرب في غزة العراق يرفع أقصى درجات الرصد والتحري لمنع انتشار جدري القردة الاحتلال يعترف بمصرع جندي وإصابة 12 وسط غزة إعلام عبري يتحدث عن تفاصيل عملية حي الزيتون أوستن: ناقشت مع غالانت اتفاق وقف إطلاق النار والمخاطر الإقليمية الأردن .. هل تستدعي الأيام المقبلة ارتداء معطف خفيف في ساعات الصباح الباكر؟ طقس العرب يُجيب تحديد مدة غياب بيلينغهام عن ريال مدريد بريطانيا: أوامر الإخلاء تقوض جهود تقديم المساعدات بغزة رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي: "حان الوقت" لخفض معدلات الفائدة شهيدان واستهداف مواطنين قرب مدرسة في بيت لاهيا اليونيسيف: 56% من الأردنيين معرضون لانعدام الأمن الغذائي اعتماد صعود نادي جرش للدرجة الاولى وتهبيط دوقرا للثالثة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اقلامُنا وحبرها المسموم

اقلامُنا وحبرها المسموم

16-07-2024 08:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

عروه العظامات - الحياة منذ أن بدأت على الأرض، والصراع قائم عليها بين الخير والشرّ، والحقّ والباطل، قد تميل الكفة وترجح بالاتجاة الخاطئ ولكن التوازن الأزلي قائم دوماً وأبداً ولا شيئ يدوم للأبد.


تعودنا في الصحافة والإعلام ، أن نجري الاستقصاء و التحقيق الصحفي ، والبحث عن الحقيقة الكاملة لإظهار ما هو معني بالبحث عنه في بيان صدق الخبر؛ فالخبر القوي ومحتواه وهدفه يفرض نفسه باستعلاءٍ على القارئ، دون أي حاجة للتصنع أو الخروج عن المألوف. وهناك من يحاول التلفيق والبهرجة والتصنّع بكلمات فيها رائحة التزييف والتأويل لبعض مقالاتهم؛ لغايات في أنفسهم .

لقد أرشدونا وعلمونا الأوائل، أن نبحث عن المحتوى، نسمع ونسأل جميع الأطراف للوصول إلى القناعة دون رياء أو مجاملة، لكن أصبحنا نسمع ونكتب ما نسمع، دون أنْ نتحقّق ممّا نسمع؛ بالبحث عن حقيقية الخبر بصورتة الواقعية لمجريات الأحداث، آخذين بعين الاعتبار الوطن وانعكاس الخبر على اقتصاده والاستثمارات فيه، ونتهجّم على الإنجاز ونغيب عنه دون إظهاره، إضافة إلى أننا انتهكنا حرمة وحياة الآخرين، بالاساءة والسعى لبناء فكر مغاير للواقع والحقيقة؛ لنسموا ونعلوا باسم السبق الصحفي أو الترميز بالتلميح أو التصريح، وهي دلالة على ضعفنا،؛ فالأحرف والكلمات عند تملوها علينا، لا نفسح لها مجالاً في قلوبنا للكراهية والحقد والبغضاء والجفاء. والتطرّف والتضليل الإعلامي. كونوا دعاة التوجيه والإرشاد ، كونوا معاولَ بناءٍ لا معاول هدم، واشيروا إلى الجمال، وارشدوا المخطى بأسلوب ممنهج متقن، وليكن انتقادنا بناء بعيداً عن الشخصنة والأهداف .

وعلينا نحن أصحاب الأقلام؛ أصحاب الإيمان المطلق والمنطق السليم والعقل المنير والروح العالية والنفوس الجميلة، أنْ نتأمل قبل أن نكتب بأن يكون التوازن ديدننا وعنواننا ونهجنا، بعيداً عن أي أجندات أو ميولات أومواقف سياسة، أو خطابات وشعارات رنّانة وبطولات كرتونية.






وسوم: #رائحة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع