أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
«قوم عني تا أبطحك»
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «قوم عني تا أبطحك»

«قوم عني تا أبطحك»

16-07-2024 08:32 AM

بقلم المهندس مدحت الخطيب - من القصص التي كان يقصها علينا والدي – أمد الله في عمره - ونحن صغار وما زالت محفورة في ذاكرتي حتى اليوم، وتحمل العديد من الفوائد والعبر والمواعظ، قصة تتحدث عن رجلين، أحدهما يمتلك قوة جسدية وصاحب صولة وصولجان وله سلطة ومكانة عالية وعربده ونفوذ ، بينما الآخر ضعيف ولا يمتلك سوى الصراخ والشجب ورفع الصوت، و كلما حدث خلاف بينهما، يركل الرجل القوي الضعيف ويسقطه أرضًا فيسقط تحت قدميه منبطحا منهكا صامتا دون حراك، وعندها يصرخ بأعلى صوته «إن كنت رجلًا، قم عني تا أبطحك»، فتكرر الضربة مرارًا وتكرارًا، ويظل الرجل الضعيف يندد ويستنكر دون أدنى فعل.
اليوم وفي ظل العدوان الغاشم والمجازر الإسرائيلية - التي ترتكب بحق قطاع غزة، الصامدين الصابرين، والتي تجاوزت فيه دولة الكيان كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية، ومع هذا الصمت العربي والإسلامي والعالمي المخزي، نجد الفرصة قد تغيرت على أيدي أبطال غزة ولم يبقى لهذا الكيان الغاصب أي مكانة ولا قوة ولا احترام ولا نفوذ كيف لا وهم من قهر الجيش الذي كان يوهمنا أنه لا يهزم.
اليوم لا ينقص إخواننا في غزة إلا الدعم الصادق ليكتمل الانتصار الأكبر والأشمل لنا جميعا ولكل أحرار العالم.
في قصتنا كانت العربدة وفرد العضلات تمس شخصًا بمفرده، ولكن اليوم نجد الكيان الغاصب يعربد على العالم بأكمله، ولولا صبر غزة وصمودها الأسطوري لتجاوزت عربدتهم إلى دول الجوار.
اليوم وما دام الموقف العربي والإسلامي في تهاون وتخاذل، ولا يقوى إلا على الشجب والاستنكار والإدانة! وأطرف ما في الموضوع أن تصدر دول بيانًا جديدًا تدعو الطرفين إلى ضبط النفس والاحتكام إلى العقل، سيبقى النتن ياهو وعصابته يتفاخرون في فرد عضلاتهم وتبقى أمة المليار باستثناء غزة تصرخ ليل نهار قوم عني تا أبطحك....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع