بقلم: المحامي علاء ابو سويلم - يوم امس كان آخر امتحانات الثانوية العامة التي شهدت العديد من المناورات ما بين الطلبة وعائلاتهم ووزارة التربية والتعليم التي اعتدنا على سماعها خلال الامتحانات ولكن كما نقول الحمدلله ان الأمور سارت بالطريقة الصحيحة ونعلم ان وزارة التربية والتعليم لن تخذل الطلبة وستعمل كعادتها على معادلة كفة الميزان حتى ترضي جميع الأطراف .
لابد هنا ان اقول ان الطلبة وعائلاتهم فعلوا ما عليهم خلال العام الدراسي ووزارة التربية والتعليم من خلال المعلمين والمعلمات فعلوا كل ما لديهم لإيصال المعلومة للطلبة وفي النهاية سيكون النجاح والتوفيق حليف لكل من أجتهد وعمل على ان يكون النجاح طريقه لان طعم النجاح كبير ويستحق ذلك التعب .
نريد من جميع أبناؤنا الطلبة الذين شاركوا في هذه الدورة ان تكون معنوياتهم مرتفعة وان لا يكون هناك يأس بأي مرحلة ومهما كانت النتائج ، لابد ان تستمر الارادة والعزم لتحقيق الهدف الرئيسي وهو النجاح .
الرسالة التي ارغب ان تصل لجميع أبنائنا الطلبة و عائلاتهم أن اعلان انتهاء مرحلة الامتحانات ان نعيد ترتيب الأوراق من جديد و ان نعطي فترة للراحة الجسدية والفكرية وخاصة ان المرحلة السابقة كانت هناك العديد من التوترات وان نبدأ بعد ذلك بوضع الخطط الصحيحة العملية من اجل ترتيب ما بعد الثانوية العامة والتحضير للمستقبل واختيار ما سنعمل على دراسته وان نكون متأكدين من عملية الاختيار واستشارة المقربين و دراسة ذلك حتى لا نقع بأخطاء من سبقونا .
اعلم بان الرسالة قد وصلت واعلم ان هذا الحديث متعارف عليه ولكن هذه الرسالة والنصيحة التي نقدمها دوما لأبنائنا واحبابنا الطلبة ، نريد من الجميع تقبل النتائج مهما كانت لان الحياة لا تتوقف بل تستمر وتعطي الجميع الفرصة لتحقيق احلامهم عند الإصرار على ذلك فمن يطمح للوصول للقمة عليه ان يسير إلى الأمام وعدم الالتفاف للخلف .
في الختام أقول لكل مجتهد نصيب ولكم مني كل امنيات التوفيق .