زاد الاردن الاخباري -
هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمارة سكنية في حي وادي الجوز وأجبرت فلسطينيا على هدم منزله ذاتيا في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بينهم ثلاث سيدات وطفل ومعتقلون سابقون.
وأفادت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في واد الجوز ببيان، بأن البناية مكونة من ثلاث شقق سكنية وبنيت منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال حاصرت البناية وشرعت في هدمها بعد رفض صاحبها هدمها قسرا، كما أنه دفع غرامة مالية باهظة تقدر بنحو 300 ألف دولار خلال السنوات الماضية.
ووفقا لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات الاحتلال 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
الى ذلك، اجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا على هدم منزله ذاتيا في بلدة العيسوية شمال مدينة القدس المحتلة.
وقال صاحب المنزل، إنه اجبر على هدم منزله ذاتيا بعد اخطار من بلدية الاحتلال بهدمه فورا دون إخطارات مسبقة وأمهلته يوما لتنفيذ الهدم، حيث يسكن فيه هو وزوجته بمساحة لا تتعدى 30 مترا مربعا.
وبين أنه شرع بهدمه بنفسه تجنا لغرامات الاحتلال في حال حضور بلدية الاحتلال وقيامها هي بهدم المنزل.
يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، 15 فلسطينيا بحملة مداهمات واسعة شنتها بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم ثلاث سيدات وطفل ومعتقلون سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وجنين وأريحا وبيت لحم وسلفيت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 9700 فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة والنادي أن عمليات الاعتقال رافقها التنكيل الواسع والاعتداء بالضرب، والتهديد بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.