زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الأسبق الدكتور أمين المشاقبة إن العرف السياسي لمجلس النواب؛ هو رحيلة قبل أربعة أشهر من إجراء الانتخابات النيابية،
واشار لبرنامج " واجه الحقيقة" مساء الاربعاء إلى أن هذا الأمر قد لا يؤدي إلى المساواة بين النواب الحالين والمترشحين بسبب اعتقاد بعض المواطنين أن وجود نائب على رأس عمله يعطية سلطة، ، متوقعاً حل المجلس يوم غدٍ الخميس.
ولفت المشاقبة إلى أن عملية التعبئة والتحريك التي تقوم بها الأحزاب ستزيد من نسب المشاركة في العملية الانتخابية،
"إلى أن عزوف كثير من الناس العازفين عن الانتخاب كان بسبب ضعف الأداء المؤسسي لمجلس النواب وعدم قيامه بالأدوار المنوطة به من رقابة وتشريع وتوجيه السياسات العامة للدولة" وفق المشاقبة.
وأكد المشاقبة أن كثير من الأحزاب لم يبنى على آيدولوجيا سياسية؛ وإنما بني على أفكار سطحية وشعارات دون وجود برامج واضحة وآليات لتنفيذها، مشدداً على أهمية قيام الأحزاب ببناء برامج قابلة للتطبيق العملي، "المواطن الأردني مواطن واعي، ولديه إدراك سياسي عالي نتيجة التعليم والاتصال وغيرها، فلم تعد تستهويه الشعارات الرنانة" بحسب المشاقبة.
وبين المشاقبة أن الأصل في الأحزاب أن تعود للقواعد من خلال فروعها لتختار المرشحين للقوائم الحزبية وليس من خلال لجان داخلية، مؤكداً على وجود محاباة لرأس المال عند بعض اللجان في اختيار المرشحين، ووجود ظهور واضح للعيان لأصحاب الأموال الداعمين للحزب.