زاد الاردن الاخباري -
أثار إعلان الكاتب السوري "سامر رضوان" عن انتهائه من كتابة سيناريو جديد له بعنوان "الخروج إلى البئر"، تساؤلات عمّا إذا كان العمل يصب في الاتجاه ذاته الذي سار عليه مسلسله "ابتسم يا جنرال".
وطرح تساؤلًا عمّا إذا كان هناك تقاطعات بين العملين خاصة فيما يتعلق بوجهة النظر السياسية المعارضة، التي باتت سمة واضحة لـ"رضوان" في جل كتاباته الدرامية.
وقال رضوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أخيرًا، "الخروج إلى البئر عملي الدرامي القادم صار جاهزًا للتنفيذ، استعصاء سجن صيدنايا الأول والثاني، حدثان قد يحيلان إلى دلالات فهم لما حصل في سوريا بعد 2011، أتمنى أن يحالفنا التوفيق، وأن يكون لائقاً بالناس".
في حين قدم بعض المتابعين التهاني للكاتب السوري على إنجازه الجديد، انتقد آخرون إصرار صاحب "لعنة الطين" على خياراته المتشابهة والغوص فيما أسموه بـ"انتقامات درامية".
كتبت إحدى المتابعات: "لطالما كنت متفرداً في الطرح وسلطت الكثير من الضوء على مشاكلنا، فكتبت وجعك ووجع الناس ووجع البلد، وآثرت أن تجعل من قلمك حكاية كل المقهورين والمفقودين، وتروي الوجه الآخر للرواية، فكنت الطير الذي نجاح من رصاصة الصياد، وراح يقص مجازر الغابة".
وذكر آخر متسائلًا: "وين المشكلة ينعرض اللي مخبى عن العالم ومعروف للسوريين شو صار وشو عم يصير بصيدنايا وغيرها".
في جهة معاكسة كتبت إحدى المتابعات: "لا أعرف ليش سامر رضوان مصر يحصر موهبته وخياله بهذه الأمور. بدي قلك ملينا والله من ها التجارة، لو عملت مسلسل يخص المستقبل وركزت ع عنصر التنبؤ كان أفضل".
ومضى قائلًا: "الكلام عن الماضي أصبح موضة قديمة. لسا بدك تقعد تحكي عن السجون، إلك خلق؟ غزة موضوع شيق أكثر، وسجن أبو غريب أغزر بكثير، أو مسلسل عن البغدادي بأكدلك رح يضرب".
وطالب آخر رضوان بالاعتزال بعد مسلسله الأخير، قائلاً: "أنا لو مكانك بعد مهزلة الجنرال وفشلو الذريع بحفظ قيمتي وكرامتي وبحافظ على رصيدي وتاريخي وبعتزل الكتابة".
في حين اتهم ثالث الكاتب السوري بثوريته ومزاجه عبر تعليقه الذي جاء فيه: "هالزلمي مثال للشخص المتطرف فكرياً، العالم عم تحاول ترجع تعمر البلد وتحب بعضا، وهو لسه مفكر حالو ثورجي القلم والكلمة الحرة وفايت بالمود وما عاد يعرف يطلع منه".