أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
هل قدمت التهنئة للرنتيسي ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل قدمت التهنئة للرنتيسي ؟!

هل قدمت التهنئة للرنتيسي ؟!

18-07-2024 09:40 AM

أعلن الأستاذ أسامة الرنتيسي عدولَه عن الترشح للانتخابات النيابية؛ ففوجئ بالتهاني والتبريكات تنهال عليه !!
أشاطر الصديق الأنتيم أسامة الرنتيسي رأيه: «إن الترشح للانتخابات النيابية طموح كبير، وتتويج لتجربة سياسية وإعلامية وحياتية طويلة».
وأضيف: انها واجب وطني ومسؤولية أخلاقية سامية، شريطة أن تكون خلواً من الاستئثار، واستحواذ القادة الحزبيين على «الشرهة»، وخلواً من دور «المال الانتخابي» السحت الملوث، الذي لا يتيح أية فرصة نجاح للطفارى، الرجال والشباب والنساء، جماعة «خبزنا كفاف يومنا» !!
تلقى الأستاذ الرنتيسي التهاني والتبريكات، من شخصيات لم تكن يوماً في المعارضة، لكنها اعربت عن أمنياتها بوجود معارض عاقل جميل، كالأستاذ أسامة الرنتيسي في مجلس النواب. معارض ليس من نوعية، جنرالات البكبات، ومطلقي التهديدات، ومهووسي المايكروفونات !!
أحد التعليقات كان «عين الصواب». وتعليق ثانِ: «من المفيد والجميل وجود نوعية من مستوى أسامه الرنتيسي في مجلس النواب». وتعليق ثالث: «أحسن وأروع قرار».
لقد بات حديث الشارع، وأصبح رأياً عاماً، الدهشة من القرارات الاستحواذية، الاستئثارية، التي ترتكب في تشكيل القوائم الانتخابية الحزبية، التي من المؤكد ان ترتد سلبًا على متخذيها وعلى التجربة عمومًا، وعلى استقرار الأحزاب، ومن أجل تفادي الانسحابات والانشقاقات وتفجر الصراعات.
هل تفادى، من هم في موقع القرار وسدة قيادة الأحزاب السياسية، أن يرشحوا أنفسهم ؟ أو أن يوعزوا إلى غيرهم أن يرشحهم ؟! أو ان تفادوا ترشيح أبنائهم وبناتهم وأزواجهم وشركائهم وأشقائهم وشقيقاتهم وانسبائهم وأقاربهم ؟!
نسمع من أعضاء بارزين محترمين في أحزاب الدرجة الممتازة، ان ترشيحات قوائم بعض الأحزاب، شابتها وضربتها الزبونية، أقولها وانا على درجة عالية من الاستفزاز والاشمئزاز، ليس لغرض في نفسي، ولا لزبونية ابتغيها، بل لأن لهجة الغضب والعجب، التي تحدّث فيها عدد من منتسبي الأحزاب، قد ساقتني إلى التعاطف والتضامن معهم !!
لقد طلعت الرائحة وأصبح معلومًا: مَنْ فعل ماذا!!
أن الرسائل السلبية، التي تبثها الترشيحات الزبونية، في الرأي العام والرأي الحزبي الخاص، ستسهم في ضرب صورة الحزب أمام أبنائه وبناته، وأمام الناخبين، الذين إذا قدم الحزب مرشحين، لا تشوب ترشيحهم شائبة، سيمنحونه ثقتهم واصواتهم دون أن يطلبها أحد.
ادعو قيادات الأحزاب التي «مررت» الترشيحات إياها، أن تسارع إلى إعادة النظر في تلك الترشيحات، لتدارك ما يمكن تداركه، فالأحزاب منصات نزاهة وتحديث وإصلاح، لا صهوات متنفذين !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع