زاد الاردن الاخباري -
قامت حكومة الإحتلال الإسرائيلي وبناء على توصية من رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو بإضافة كل من قبة راحيل وهو قبر زوجة نبي الله ابراهيم وموقع قبر نبي الله ابراهيم الخليل"ع" الى ما يعرف بالإرث القومي اليهودي.
يذكر أن الموقع هو في مسجد الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل الفلسطينية،وكانت حكومة الإحتلال قد ضمت بعض المواقع الأثرية التي تعود لشخصيات اسلامية وموروث ديني اسلامي الى قائمة الإرث القومي اليهودي، يذكر منها ما يعرف بقبر يوسف وهو مقام يدعي اليهود ان نبي الله يوسف"ع" مدفون فيه والمعروف انه قبر لوالي عثماني يدعى يوسف قرب مدينة نابلس الفلسطينية.
من ناحية أخرى عم الإضراب مدينة الخليل
كما اندلعت مواجهات بين الطلبة الفلسطينيين احتجاجا على عملية التهويد للوقف
الإسلامي وقال في تصريح
للصحفيين: اليوم الحکومات العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من "سياسة
تهويد" والرد بطريقة "حازمة" من شأنها ردع الکيان الصهيوني عن
خطوته هذه وعن "مسلسل الاعتداءات المبرمجة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية
والتراث العربي الاسلامي في فلسطين المحتلة". کما طالب مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في طرابلس
بوضع قضية القدس والمقدسات في فلسطين "على رأس جدول أعماله لاتخاذ الموقف
العربي الموحد القوي اتجاه العدوان الصهيوني".
من ناحية أخرى وفي تعليق للأخوان المسلمين في الأردن طالب مرشد الجماعة اسحق الفرحان الأمة العربية والإسلامية بالأستنفار للرد على ما اسماها بالجريمة الكبرى