زاد الاردن الاخباري -
وجه الشاب غيث العجارمة رسالة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان "ما هكذا تورد الإبل .. كلي فخر بإرادة وقيادته ومؤسسيه"، أوضح فيها سوء الفهم وما جرى معه في الحزب.
وقال العجارمة في منشوره، إنه نشر أمس منشورا نشأ عن سوء فهم مفاده أن المترشحين داخليا أمام لجان الحزب وفي حال تم إختيارهم ضمن المعايير المحددة من قبل لجان الحزب المحلفة في حزب إرادة الذي يعتز ويفخر بأنه جزء منه، لا يستطيعون دفع مبالغ مالية كبيرة للتبرع لحملة الحزب الانتخابية، حيث أن مصدر التمويل الوحيد لحملة الحزب هو التبرعات المقدمة من الأعضاء وخصوصا المرشحين على المراكز الأولى على القائمة، "ولم أكن على دراية كاملة في حال تم إختياري أم لا، ولكن تم نشر الكثير من المنشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولا ادري ما الحقيقي منها وما هو تسريب والتي تُجمع كلها على وجود إسمي ضمن القائمة الحزبية ولكن كل ذلك لم يكن رسميا ولكن تم تداولها على الإعلام بشكل واسع".
وأضاف، "كنت أظن أنني سوف أتحمل مبلغا كبيرا في الحملة لا يتناسب مع قدرتي المادية في حال تم إختياري وهذا اقلقني حيث انني رائد أعمال في بداية حياتي العملية، وكون أن منشوري لم يدم أكثر من ساعة واحدة إلى حين أن قام الحزب بتوضيح وافي وشافي بهذه المسألة لي وحتى في الإعلام، حيث افاد الحزب أن المرشحين في حال إختيارهم سوف يتقاسمون تكلفة الحملة الإنتخابية كل حسب مقدرته المالية، وهذا ما أراحني وجعلني أحذف المنشور السابق الذي إستغله البعض ضد حزب إرادة، والذي كان سببه نتيجة الضغط الذي نتعرض له نحن الشباب المرشحين وذلك بسبب كثرة الإشاعات ونحن على أبواب إعلان القائمة".
وتابع، "أريد أن أنوه بأن حزب إرادة هو مشروع وطني ويمثلني بشكل شخصي، فكفى محاولات للنيل من هذا المشروع وعرقلة عجلة التقدم في أردننا الغالي، منتظرين قرار لجنة الاختيار الذي سننصاع له جميعاً، حيث أن قادة الحزب أكدو لنا الشباب جميعاً أنهم لو اضطرّوا لبيع منازلهم لمساعدة الشباب في حال تم إختيار أحد الشباب للترشح ضمن القائمة الحزبية وكان غير مقتدر".
وطالب الحكومة بدعم مادي أكبر للأحزاب الأردنية الوطنية وذلك تلبية لمتطلبات الإصلاح، وجميع الجهات بتحري دقة نقل المعلومة وعدم تداولها بشكل جارح للحزب وقياداته لتعزيز ثقة المواطن بالأحزاب.