زاد الاردن الاخباري -
صرح هرمان كين أحد المرشحين الجمهوريين الأوفر حظا للرئاسة الامريكية أن حركة طالبان تشارك في الحكومة الليبية الجديدة، وذلك في اطار محاولة لتصحيح هفوة حول ليبيا ارتكبها قبل أيام.
وفي مؤتمر صحافي في فلوريدا دافع كين عن اجابته في مقابلة سابقة، مؤكدا انه "كان متعبا قليلا" عندما سأله الصحافي عن رأيه في السياسة التي يتبعها الرئيس باراك اوباما في الازمة الليبية.
وقال "هل انا موافق على الوقوف في صف المعارضة؟ هل انا موافق على القول ان (الزعيم الليبي السابق معمر) القذافي كان يجب ان يرحل؟ هل انا موافق على انه اصبح لديهم بلد ستشارك طالبان والقاعدة في حكومته؟".
واضاف "هل اوافق بدون ان اعرف الحكومة؟ عن اي جانب كان يسألني؟ كنت احاول أن احصل منه على سؤال واضح وهو لم يكن واضحا".
وكان المرشح الاسود تردد في الاجابة على سؤال طرحه صحافي عن ليبيا والسياسة التي يتبعها اوباما. فقد صمت طويلا قبل ان يقول ان "عليه ان يجمع كل المعلومات المشتتة في ذهنه".
واثار عجز كين عن الرد على سؤال بسيط يتعلق بالاوضاع الراهنة، استغراب عدد كبير من الخبراء.
ومن جهة اخرى، اعلن جهاز الحماية السري المكلف ضمان امن الشخصيات الاميركية ان كين اصبح يتمتع بحمايته.
والى جانب الرئيس باراك اوباما مرشح الديموقراطيين للرئاسة، كين هو اول مرشح يتمتع بحماية هذا الجهاز قبل عام واحد من الانتخابات التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وقال ناطق باسم الجهاز ادوين دونوفان لوكالة فرانس برس "بطلب من فريق حملة كين، وافقت وزيرة الامن الداخلي بعد مشاورات مع لجنة الكونغرس" التي تضم اهم البرلمانيين، على تأمين الحماية لكين.
لكنها لم توضح عدد الذين سيكلفون حماية المرشح الجمهوري.
وفي مؤتمر صحافي الجمعة، قال كين الذي كان يلجأ الى شركات امنية خاصة لضمان حمايته "اردنا ان ننتقل الى المستوى الاعلى نظرا لوضعي في استطلاعات الرأي والاهتمام الاكبر الذي ينصب علي".
وكالات