زاد الاردن الاخباري -
أرسل أكثر من خمسين مسؤولا ودبلوماسيا وسياسيا أمريكيا سابقا رسالة إلى الرئيس جو بايدن يطالبونه فيها بالتخلي عن خطط إعادة انتخابه بسبب احتمالية الهزيمة الكبيرة ضد دونالد ترامب.
وجاء في الرسالة التي نشرتها شبكة "سي إن إن": "نحن نعتقد بقوة أن الوقت المناسب هو تسليم القيادة الآن، ونحن نشجعكم بكل احترام على القيام بذلك".
وفي المجمل، وقع 56 موظفا سابقا في الإدارات الأمريكية على الرسالة الموجهة إلى الزعيم الأمريكي، بينهم ممثلون عن السلك الدبلوماسي ومسؤولون عن الأمن القومي، فضلا عن خبراء سياسيين من بين أنصار الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وأضاف كاتبو الرسالة: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن المخاوف المستمرة بشأن تقديم ترشيحك والاحتمال المتزايد لفوز دونالد ترامب تضع إنجازاتك في مجال الأمن القومي وكذلك بلدنا في مستوى غير مقبول من المخاطر".
ووسط انتقادات داخلية متزايدة لأداء بايدن الكارثي في المناظرة مع ترامب، يقول سياسيون وصحافيون أمريكيون إن الرئيس الحالي يمكن استبداله بمرشح آخر، مع اعتبار نائبة الرئيس كامالا هاريس البديل الأرجح.
وعلى الرغم من دعوات العديد من الديمقراطيين في الكونغرس والمانحين للحزب الديمقراطي، يقول بايدن إنه ليس لديه خطط للانسحاب من السباق الرئاسي. وفي الوقت نفسه، قال إن هاريس مستعدة تماما لأن تصبح رئيسا إذا لم يتمكن من إكمال فترة ولايته الرئاسية الثانية بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، قال مصدران لشبكة "إن بي سي" إن "أفراد أسرة الرئيس جو بايدن، ناقشوا كيف يمكن أن يبدو الانسحاب من السباق الرئاسي".
وذكر المصدران أن الدائرة الداخلية للرئيس تعتقد أنه إذا قرر بايدن البالغ من العمر 81 عاما عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، فسيكون مدفوعا في المقام الأول بالرغبة في مساعدة الحزب الديمقراطي على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
بعد المناظرة الكارثية مع دونالد ترامب والدعوات العامة لبايدن المسن بعدم الترشح لولاية ثانية، والدعوات الصريحة، ذكرت وسائل الإعلام أن رئيس البيت الأبيض لا ينوي الانسحاب من السباق الرئاسي تحت ضغط من عائلته على وجه التحديد.
جدير بالذكر أن بايدن أعلن الأربعاء الماضي أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي إذا قرر الأطباء المختصون أنه يعاني من مشكلات صحية.
وكان ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري في وقت سابق الخميس، أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.