أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
بنت الحـــــــــــرام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بنت الحـــــــــــرام

بنت الحـــــــــــرام

21-07-2024 10:16 AM

بقلم الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ملعونه على قد صغرها لابتنام ولا بتخلي حد ينام .....ناس بتقول اسمها بعوضه وناس ناموسه وناس وناس وبهالصيف ومع اول خطوه سياسيه كثر الناموس وانتشر والبلديات عاجزه عن محاربتها وتفعل فعلها ولابتنام ولا بتخلي حد ينام ولما تمسكها وتسالها ليش بتقول انا بنت حرام
كثيرون هم الذين يشاركونها صفاتها في مجتمعنا ....تجدهم في كل زاويه وركن في كل مندى او مضافه او صالون مهما كان تجدهم في الشوارع والازقه والحارات وامام دكاكين تبيع الشبس والعلكه حتى
نعم .كثيرون هم الذين يجيدون العزف على أوتار الكلمات ويعتقد البعض منهم أن التاريخ سيخلد أسماءهم في سجل الخالدين
إذاغمز من قناة فلان من الناس أو سخر من شخصيته أو أدائه الوظيفي ومنبته الاجتماعي,أو وجه إلى صدره سهام حقده وطيشه ،أو نال من سمعته بتلميحاته الخبيثة,التي تعكس في الحقيقة سواد قلوبهم وضعف عقولهم,

وربما يعتبرالبعض منا
ان ذلك انتصاراً لنفوسهم المأزومة والمهزومة يعيدهم إلى المكانة التي خسروها في المجتمع بسوء أعمالهم وحماقة أفكارهم, وعنجهيتهم التي أهانوا بظلامها وظلمها كرامات الناس واعتدوا بغيّها على حقوقهم, ومارسوا لإرضائها أعمالاً لا تزال آثارها المؤلمة والمدمرة تؤرق العيون, وتدمي النفوس, وتحرق القلوب,
وللأسف إن غرورهم الأجوف يدفعهم إلى الاعتقاد أنهم صنّاع التاريخ ورواد النهضة, وفرسان الكلمة, ودعامة الوجود,هيك بصورا حالهم او يصورهم المطبلين والمزمرين من حولهم
ويوهمون انفسهم ان لا تاريخ من دون أمجادهم,ولا نهضة من غير ريادتهم, ولا معنى لكلمة تقال بغير ألسنتهم, ولا وجود لفضيلة في هذا الوجود غير فضائلهم - التي يندى لذكرها الجبين خجلاً- ولا حياة لأمة لا يكونون فيها قادة ومسؤولين وأصحاب شأنٍ ورأي .فهم كما يهيأ لهم مجد الأمجاد وسادة العباد وأهل الصلاح والفلاح والرشاد
من يعظّمهم صالح, ومن ينتقدهم فاسدٌ وطالح...
.,لا لأنهم فقط رضعوا العظمة منذ ولادتهم, بل لأنهم كما يتوهمون منابع الفصاحة والبلاغة والقيادة في كل زمان ومكان,ولكل زمان ومكان,ومهما ولدت النساء فلن تلد لهم مثيلاً,وليس بمقدور الحياة أن تجد لهم شبيهاً أو نظيراً.
وليتهم يعرفون حقيقتهم حقا فهم مساكيناو هبل وخلينا نقول زياده طيبه واستهبال لمن حولهم ظانين انهم صح
دعوني اقول لكم أنتم أيها المغرورون المتغطرسون,وللأمانة انه ليس من حولكم يطبل ويزمر هو الاهبل حتى وان كان يلبس ثوبا اخر لهدف او غايه ...بل إنكم انتم من تستحقون الشفقة بقدر ما تستحقون المحاسبة لأنكم وأمثالكم نقمة على البشرية, ووباء لا يترك سليماً ينعم بصحته, ولا بيتاً يهنأ بسعادة أبنائه, ولا وطناً يكبر ويعظم بعزائم وهمم شرفائه,
وإني إذ ألتمس لكم العذر أحياناً إلا أنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن تعريتكم خاصة وأنا أراكم كالناموسة تسرق النوم من العيون وتقلق النفوس. وإن سألتها لِمَ تفعلين ذلك ستجيبك وبلا تردد :لأنها ((ابنة حرام))
وفهمكم كافٍ ماذا يعني ((ابن الحرام
ورحم الله المتنبي اذ يقول
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً * لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ

وكنت قد نبهت الى ظاهرة التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليه.....
ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم او النيل منهم لافرق..لانه بالمحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهم يشكل مرحله لالغاء تاريخه

فتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ وجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله او نحاول ان نلغي مشواره الطويل وعلمه وخبراته وانجازاته
د فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت

من هنا نصرخ عاليا..... اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولا تفرغوه من قياداته بمبررات لاتقنع الشارع ولا تقنعكم نعم
ان التغيير مطلوب والتصويب مطلوب واثبات الحضور مبرر
ولكن التسلق على مصحة الوطن واكتاف الغير غير مبرر

نسعى لتحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة لها مايبررها لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات او جلب الانتباه او ردات الفعل حتى ضاعت الطاسة واصبحنا بزمن الرويبضه الكل يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل دون النظر لمصلحة الوطن

نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق
نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت
اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا.... ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا تستحق ان تثار.....
فلنتق الله ففي ذلك اساءة لديننا وللوطن ومزيدا من الضيق للمواطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة
لقد وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصيات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره حتى من كان يوما يربض على ثغور الوطن يدافع عنه بروحه وجسدة اضحى متهما وفاسدا بيوم وليله صنعوا منه عجلا له خوار وقالو حطموه..........

لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح.
نعم ان هناك بعضا من وزرائنا الذين اقسموا على حمل الامانه بثقة واقتدار قاموا بصنع المجزات لاحبا بالكرسي ولا بالجاه والمنصب بل حبا بالوطن فكانوا كالشجرة المثمره تضرب بالاحجار من قبل من يجهلون للامور








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع