أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان
الكذب ملح الرجال وعيب ع اللي بيصدق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكذب ملح الرجال وعيب ع اللي بيصدق

الكذب ملح الرجال وعيب ع اللي بيصدق

21-07-2024 10:32 AM

يبدو إنو الكذب صار هواية العصر، وفعلاً مثل ما بيقولوا: «الكذب ملح الرجال وعيب ع اللي بيصدق». يعني، صرنا نعيش في عالم إذا حدا حكى الحقيقة، الناس تنصدم وتقول: «واو، شوفوا هالإنسان النادر!»
من أيام ما كنا صغار، كنا نسمع القصص البطولية من أجدادنا، اللي كانوا يحكوا كيف إنهم قاتلوا أسود البحر وجابوا كنوز الجن. طبعًا، لما كبرنا اكتشفنا إنه البحر ما فيه أسود، والجن مش رايحين يتركوا كنوزهم لأي حدا. بس الكذب كان جزء من التسلية، وكان له طعم خاص.
اليوم، الكذب صار فن، وصار عندنا محترفين فيه. إنّهم حواليك في كل مكان. فوقك وتحتك.

وما ننسى أصحابنا اللي عندهم قصص ما بتنتهي. كل ما تحكي مع واحد، بيقولك: «مرة كنت في دبي، وشفت فلان، وعزمنا على الغدا». ولو سألت ثاني يوم: «وين كنت مبارح؟» يرد عليك: «كنت مع علنتان في اجتماع سري.»
والمضحك أكثر، لما تسمع واحد يقولك: «أيام المعركة، كنت أنا اللي دربت الناس على القتال!»، ولما تسأله كيف، يرد عليك: «يا زلمة، كنت أورّيهم كيف يضربوا بالعصا على شجرة الزيتون، ونقول: هذا تدريب على حرب الشوارع.»
بصراحة، اللي بيصدق الكذب هو اللي عنده المشكلة. الناس صار عندها قدرة على تصديق المستحيل، بس لو حدا حكى لهم الحقيقة، ما بصدقوه. مثلاً، لو حدا قال إنه شاف نيزك نازل في جبل عمان، الكل بيصدق، بس لو حكى إنه نسي يتغدّى لأنه مشغول، الكل بيقول عنه كذاب.
في النهاية، صرنا نعيش في عالم مليء بالكذب، وكل واحد فينا صار محترف في هالفن. بس يا ترى، هل الكذب فعلاً ملح الرجال؟ ولا هو مجرد وسيلة للهروب من الواقع؟ عيب ع اللي بيصدق، لأنه بكل بساطة، صار الكذب هو الحقيقة الجديدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع