أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آدم و حواء دراسة: النيكوتين بريء من الكثير من التهم...

دراسة: النيكوتين بريء من الكثير من التهم الموجهة إليه.

دراسة: النيكوتين بريء من الكثير من التهم الموجهة إليه.

21-07-2024 10:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا أحد يسعى لتشجيع التدخين والتغطية على مخاطره، لكن المعلومات الخاطئة حول المساعي للإقلاع عن هذه العادة تتسبب في إحداث فجوة كبيرة في الفهم العام بالمنتجات المبتكرة الخالية من الدخان، حيث أن غالبية الناس ليسوا على علم بأن المصدر الرئيسي للمخاطر المرتبطة بالتدخين هو ناتج عن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في الدخان، وليس عن النيكوتين. وعلى الرغم من أن النيكوتين يسبب الإدمان، أشار عدد من هيئات الصحة العامة إلى أن النيكوتين ليس مادة مسرطنة ولا يشكل السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.

أحد الجوانب الواضحة لهذه المنتجات الجديدة هو أنها تقدم النيكوتين بطريقة تنطوي على مخاطر أقل مقارنة بتدخين السجائر العادية. وسواء كانت هذه المنتجات المستحدثة في شكل سجائر إلكترونية، أو منتجات التبغ المسخّن، أو النيكوتين الفموي، فإن المخاطر المرتبط بأنظمة توصيل النيكوتين الجديدة أقل بكثير من السجائر التقليدية. لكن وللأسف تنتشر هنا وهناك بعض المداولات والأحاديث حول المخاطر المرتبطة بأنظمة التوصيل هذه، مما يؤدي إلى تشويش تصور الجمهور للفوائد الواسعة النطاق لاستخدام هذه المنتجات بدلاً من التدخين.

وغالبًا أهم ما يشكّل حاجبًا للتحول من السجائر التقليدية إلى هذه المنتجات الجديدة هي الرسائل الواردة من المنظمات الصحية الكبرى التي تساوي بين مخاطر استخدام النيكوتين ومخاطر التدخين. لقد أدى عدم الدقة في المعلومات ونشرها إلى إرباك المستهلكين والمهنيين الطبيين على حد سواء، نظرًا لأن الانتقال من السجائر إلى منتجات النيكوتين منخفضة المخاطر هو المسار الوحيد الأكثر فعالية لصحة أفضل للمدخنين الذين اختاروا الاستمرار في استخدام منتجات النيكوتين أو لم يتمكنوا من الإقلاع عن التدخين باستخدام الأساليب التقليدية.

وفي صدّد الحديث عن النيكوتين كمادة مستخدمة، تجد المؤلفات العلمية إن للنيكوتين فوائد محتملة في الوقاية من مرض باركنسون والزهايمر. كما تشير الدراسات المخبرية العملية التي تم إجراءها إلى أن النيكوتين يمكن أن يحمي من تنكس الخلايا العصبية، ويحسن القدرات الحركية، ويعزز الأداء المعرفي ويؤدي إلى تحسين الاهتمام واليقظة والإبداع. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تناول النيكوتين قد يزيد من سرعة معالجة المهام المعقدة لدى الأفراد المصابين بمرض باركنسون. وقد ثبت أيضًا أن للنيكوتين تأثير إيجابي على الذاكرة من خلال العمل على مناطق الدماغ المشاركة في الانتباه البصري ومعالجة الانتباه. وربما يرجع ذلك إلى عمل النيكوتين كعامل وقائي للأعصاب عن طريق تحفيز مستقبلات النيكوتين الكولينية في الدماغ. كل هذا بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل تعزيز فقدان الوزن وتحسين حساسية الانسولين وغيرها.

أما الانتقاد الأساسي الموجه للنيكوتين فهو إدمانه والاعتماد عليه، وهو أمر يركز عليه الكثير من الأبحاث والنقاشات. وقد أوضحت نتائج الأبحاث إلى وجود تفاعل معقد بين النيكوتين والإدمان، يتضمن عوامل عصبية وسلوكية. ومع ذلك، عندما يتم تقييم النيكوتين من حيث احتمالية إساءة استخدامه، فإن هذه المادة، لو أخذت بمعزل عن غيرها، لها تأثير ضئيل في تكوين سمات الإدمان والعواقب التي تتبع السلوكيات الإدمانية. وقد ثبت ان عند إعطائه عن طريق الجلد، لا ينطوي النيكوتين على مخاطر إساءة الاستخدام، وإذا تم استنشاقه عن طريق نظام توصيل النيكوتين غير القابل للاحتراق، فإن خطر الاعتماد عليه لا يزال أقل مقارنة بالتدخين. وعلى الرغم من أن النيكوتين ليس حميدًا تمامًا، إلا أنه أكثر أمانًا في الاستخدام إذا تم تقديمه بطريقة أخرى ليس عبر السجائر القابلة للاحتراق.

وفي النهاية، لا بد من القول إن التدخين وليس النيكوتين هو الذي يؤدي إلى الأمراض، وأحيانًا للأسف إلى الوفاة، وذلك عبر استنشاق مكونات الدخان الضارة على المدى الطويل. وبالتالي لا يجب الخلط بين التدخين واستخدام النيكوتين باعتبارهما نفس المشكلة، ومن المهم للغاية توفير المعرفة للتمييز بين الأمرين، كما ينبغي توضيح الخصائص للمدخنين بشكل أفضل وخاصة حول التأثير الإيجابي على صحتهم الشخصية عند التحول للمنتجات التي تعتمد عدم حرق التبغ، التي تمتّع المستخدم الغير قادر عن الإقلاع بتجارب مماثلة لتجربة السيجارة مع مخاطر أقل بكثير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع