أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الرقم القياسي لأسهم بورصة عمان بنسبة 0.05% في أسبوع هل سيكون الدوري السعودي وجهة أنشيلوتي التالية؟ زراعة المرحلة الثانية من المشروع التنموي للزراعة المائية في سما السرحان وفاة شاب دهساً بالكرك 7 برلمانيين و32 دبلوماسيا ينضمون لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات بالأردن مستوطنون يطردون بن غفير من شاطئ بتل أبيب صبري عبدالمنعم بعد الوعكة الصحية: نجوت من الموت بأعجوبة مستقلة الانتخاب: التصويت العلني خرق للدستور والقانون الدفاع المدني يتعامل مع 1363 حالة إسعافية خلال 24 ساعة فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا الجامعة العربية تحذر من مخاطر حقيقية باندلاع حرب إقليمية جراء الوضع في غزة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الإسترليني يسجل ارتفاعا طفيفا مقابل الدولار مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن ساعات العمل ليوم الاقتراع تراجع مؤشر فاو لأسعار الأغذية لأقل مستوى في 3 أشهر 5 نقاط يساء فهمها عن صفقة التبادل المقترحة بين حماس وإسرائيل سرايا القدس: سيطرنا على طائرة إسرائيلية استطلاعية اختتام منافسات بطولة اليوبيل الفضي لخماسيات كرة القدم بعجلون بلدية جرش الكبرى: قرابة 3 ملايين دينار كلفة جمع النفايات وإعادة تدويرها سنويا إجلاء 420 ألف شخص في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين مع اقتراب الإعصار "ياغي"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي منحوا الجنسية للآلاف .. مسؤول مصري يكشف...

منحوا الجنسية للآلاف.. مسؤول مصري يكشف محاولات الإخوان لتوطين الفلسطينيين بسيناء

منحوا الجنسية للآلاف .. مسؤول مصري يكشف محاولات الإخوان لتوطين الفلسطينيين بسيناء

22-07-2024 01:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا تزال محاولات جماعة الإخوان في زعزعة استقرار الدولة المصرية بكل الطرق قائمة، فمنذ الإطاحة بحكمهم في مصر عام 2013 وحتى اليوم، تتوالى حملات لجان الجماعة بالخارج للنيل من سمعة الحكومة المصرية والعمل على تأليب الرأي العام المصري ضد دولته، والدعوة تلو الأخرى للنزول إلى “ثورات” مزعومة لـ “إسقاط النظام”، وصولا إلى واقعة “شاشة فيصل” التي باءت بالفشل كمثيلاتها من محاولات الجماعة.

إمكانات بشرية وتكنولوجية

وفي هذا الصدد يقول اللواء محسن الفحام نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المصري الأسبق في تصريحات خاصة للعربية.نت، إنه لم يفاجأ ببيان وزارة الداخلية والذي أعلنت فيه القبض على الشخص الذي استخدم إحدى اللوحات الإعلانية في شارع فيصل لنشر صور مسيئة للدولة المصرية وتبين أنه فني شاشات تم تحريضه من قبل جماعة الإخوان للقيام بتلك الجريمة.

ويرجع اللواء الفحام السبب في عدم مفاجأته بما حدث أنه يعلم أن أجهزة وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة لديها من الإمكانيات البشرية والتكنولوجية ما يؤهلها إلى ضبط مثل تلك القضايا مهما بلغت درجة تعقيدها.

جرائم بأقل الإمكانيات

كما أكد اللواء الفحام، أن هناك سببا آخر يتعلق بجماعة الإخوان ذاتها التي تمر بأضعف أطوار حياتها وإنها تعيش حالياً في مرحلة الأفول وبالتالي تحاول كوادرها أن تلملم أشلاءها وأن تثبت أنها مازالت موجودة على الساحة، فتلجأ على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال شبكات عنقودية لنشر الفتن وترويج الشائعات والإساءة الى رموز الدولة، وذلك من منطلق أن هذه الجرائم الإلكترونية لا تحتاج إلى وجود الجاني في مسرح الجريمة وإنما تتم عن بعد ولا يتم فيها استخدام أسلحة أو الأدوات الأخرى التي تستخدم في الجرائم الإرهابية الأخرى، إنما تتطلب معرفة الجاني بوسائل التكنولوجيا الحديثة.

وأكد الخبير المصري، أن هذه الممارسات الإخوانية في محاربة الدولة المصرية لا تتطلب مواجهات مع رجال الأمن، كما ويصعب الإيقاع بمرتكبيها وهو ما يتطلب من الأجهزة الأمنية المهارة والخبرة المطلوبة في تلك المواجهات وهو ماتم بالفعل، مؤكدا أنه يحسب لوزارة الداخلية فك طلاسم الجريمة في أقل من 48 ساعة من وقوعها.

مرحلة “التهيئة” للظهور العلني من جديد

وقال نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المصري الأسبق، إن جماعة الإخوان اعتادت رسم سيناريوهات مختلفة طبقاً لكل مرحلة تمر بها وهي الآن في مرحلة ضعف واستكانة، وهو ما جعلها تبحث عن أساليب جديدة لاستقطاب وتجنيد المستهدفين في هذه المرحلة وهم إما متخصصون في التكنولوجيا والسوشيال ميديا، أو من لديهم القدرة على التغلغل بين أوساط الشعب لنشر الأكاذيب والشائعات بينهم وهو ما يسمى بمرحلة “التهيئة” في محاولة للظهور العلني من جديد.

صدامات دامية بعد وصولهم للسلطة

وقال اللواء الفحام للعربية.نت “لقد شاءت طبيعة عملي أن أتعامل مع العديد من كوادر وقيادات جماعة الإخوان فيما قبل يناير 2011 وحتى أوائل عام 2013، حيث كانت تلك القيادات تحاول التودد لدى أجهزة الأمن مؤكدين على سلمية تحركاتهم داخل إطار الدولة تحت شعار “مشاركة لا مغالبة”، وسرعان ما تحول ذلك إلى صدامات دامية عندما استولوا على السلطة وراحوا ينشرون الذعر ويمارسون سياسة الإقصاء لكل من يقف أمامهم.

وأضاف اللواء الفحام “رأيناهم وهم يصدرون قرارات من مكتب الإرشاد للانفراد بحكم البلاد وإصدار قرارات رئاسية غير دستورية تعطي للرئيس سلطات مطلقة، وقاموا بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود في سابقة هي الأولى من نوعها، كما طالبوا أجهزة الأمن بمنع ملاحقة أي عنصر له علاقة بقوى الإسلام السياسي، وصدرت قرارات عفو رئاسي عشوائي للعناصر الإرهابية الصادرة بشأنهم أحكام قضائية.

منحوا الجنسية لآلاف الفلسطينيين تهيئة لتوطينهم في سيناء

وأردف اللواء محسن الفحام، أن الجماعة منحت ما يقرب من 80 ألف فلسطيني من قطاع غزة الجنسية المصرية وقت حكمهم للبلاد بصورة أثارت علامات استفهام نحو مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، ناهيك عن إجراء تعديلات وزارية دفعت من خلالها كوادر إخوانية في المواقع الوزارية المهمة للسيطرة على مفاصل الدولة، وغيرها من القرارات التي دفعت الشعب المصري إلى الخروج في 30 يونيو 2013 لإسقاط حكم تلك الجماعة المارقة وإلى سقوط حكم المرشد لتعود الجماعة مرة أخرى إلى مرحلة الكمون والاستكانة وترقب الأوضاع الداخلية للبلاد لعلها تستطيع أن تظهر مرة أخرى على ساحة الأحداث.

وأكد مسؤول أمن الدولة السابق للعربية.نت، أن جماعة الإخوان لن تهدأ عن ممارسة نشاطها الجبان والمختفي وراء الحاسبات الإلكترونية الوهمية بأسماء مستعارة لنشر الأكاذيب والشائعات والتحريض، مستغلين في ذلك بعض الأشخاص الجهلاء أو من هم في حاجة إلى العمل أو المال لدفعهم بالقيام بأفعال تربك المشهد الداخلي للبلاد وتضعهم تحت طائلة القانون، أما المحرضون على ذلك فهم يقبعون في جحورهم كامنين، أو هاربين من البلاد لكونهم مطلوبين للعدالة في قضايا تخريب وإرهاب وتحريض.

الإخوان وراء كل تنظيم إرهابي مهما اختلفت المسميات

وأضاف المسؤول المصري، أن تاريخ تلك الجماعة بدأ أسود يعتمد على الكذب والقتل والترويع ودوافعهم أكثر سواداً حيث أثبتت القضايا التي تم ضبطها على مدى قرن من الزمان أن جماعة الإخوان وراء كل تنظيم إرهابي تم ضبطه مهما كانت المسميات التي تطلق عليه، وهي دائماً ما تكون سنداً له لتحقيق أهدافهم المشتركة.

ضغوط تمارس على الدولة المصرية

وأردف “مازال المخطط قائما ومازالت الضغوط تمارس على البلاد في ظل ثبات الموقف المصري من قضايا المنطقة شرقاً وغرباً وجنوباً، إلا إننا نراهن دائماً على يقظة الشعب المصري الذي اكتشف حقيقة تلك الجماعة الإرهابية البائسة وكذلك تلك المحاولات اليائسة التي تحاول أن تطلع برأسها كرأس الأفعى لتثبت أنها مازالت موجودة ولديها القدرة على الحركة والتأثير على الشعب المصري الأصيل والذي اكتسب من الخبرة والوعي ما يمكنه من إجهاض أي محاولة يقوم بها أعداؤه مهما حاولوا”.

واعتبر اللواء الفحام، أن الدعوة مجهولة المصدر للنزول في مظاهرات ضد النظام يوم الجمعة 12 يوليو الماضي كانت لجس نبض الشارع، وعاودت الدعوة مرة أخرى في الجمعة التالية 19 يوليو، وبين الجمعتين تم تجنيد هذا الشخص الذي قام بعرض إعلانات مسيئة على “شاشة فيصل” وتم ضبطه واعترافه بالتحريض الذي تعرض له، مردفا أن كل هذه مؤشرات تدل على محاولات الجماعة المستميتة لزعزعة استقرار البلاد، غير أنها لم ولن تنجح في ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع