زاد الاردن الاخباري -
بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ جمهوريون بتوجيه رسائل مفادها أنه "إذا كان بايدن غير مناسب للترشح، فهو غير مناسب للرئاسة، لذلك عليه أن يستقيل".
وبدأت ردود الفعل الأولى تأتي من الجمهوريين والديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
وكتب رئيس مجلس النواب بالكونغرس الأميركي، الجمهوري مايك جونسون، في منشور له عبر منصة "إكس"، أن الحزب الديمقراطي أزاح مرشحه قبل 100 يوم من الانتخابات.
وقال جونسون: "إذا كان جو بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو غير مؤهل للعمل كرئيس. يجب أن يستقيل على الفور".
وانتقد جونسون نائب بايدن، كامالا هاريس، التي رشحها لتحل محله، مشيرا إلى أن "مستقبل الحزب ليس أفضل مع هاريس، الشريكة في ملكية الإخفاقات السياسية الكارثية لإدارة بايدن".
كما انتقد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري ستيف سكاليز القيادة العليا للحزب الديمقراطي بشأن انسحاب بايدن من الترشح.
وكتب سكاليز على منصة "إكس": "أثبت زعماء الحزب الديمقراطي أنهم لا يكنون أي احترام على الإطلاق لناخبيهم".
أما السيناتور الجمهوري عن فلوريدا ريك سكوت، فقال عبر حسابه على منصة "إكس": "إذا لم يفز جو بايدن بإعادة اختياره كمرشح، فلن يتمكن من العمل كرئيس للأشهر الـ6 المقبلة، ويجب عليه الاستقالة اليوم".
ممتنون إلى الأبد
ذكر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الديمقراطي تشاك شومر، من جانبه، في منشور عبر "إكس"، أن بايدن "رئيس وقائد وشخص عظيم".
وأضاف: "لم يكن قراره سهلا، لكنه أعطى الأولوية مرة أخرى لبلده وحزبه ومستقبلنا. جو، يتضح اليوم أنك وطني حقيقي وأمريكي عظيم".
أما زعيم الأقلية في مجلس النواب، الديمقراطي حكيم جيفريز، فأفاد بأن بايدن "أحد أنجح الرؤساء في التاريخ الأميركي".
وأضاف: "البلاد في وضع أفضل اليوم تحت قيادة بايدن. نحن ممتنون إلى الأبد".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، انسحابه، من سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقدم بايدن دعمه وتأييده "الكاملين" لنائب الرئيس كامالا هاريس لتحل محله مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة.
وثار الجدل حول ترشيح بايدن بعد أدائه السيئ ضد الرئيس السابق دونالد ترمب في مناظرة رئاسية أواخر الشهر الماضي.