أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
كلام في الانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلام في الانتخابات النيابية

كلام في الانتخابات النيابية

22-07-2024 10:43 AM

في العملية الانتخابية الاردنية ثمة عوائق مستعصية. وبحكم دراية واستطلاع انتخابي يبدو ان ازمة الانتخابات ليست في تعديل قانون انتخاب واحزاب، وغيرها من تشريعات المنظومة السياسية.
في الانتخابات النيابية ثمة استعصاء عويص. وفي استشراف العملية الانتخابية الحالية، والتي تدخل مربعها الثاني، والاستحقاق الدستوري يقترب من اعلان الترشح قانونيا للانتخابات، ويفصلنا حوالي 8 اسابيع عن يوم الاقتراع. فمن هم المترشحون للانتخابات النيابية؟ رجال اعمال وجهاء تقليديون. ومن بين حوالي 1200 مرشح للانتخابات، ويتصدرهم هذا الصنف والشكل من المرشحين. وهذا الشكل من المرشحين طاغ في الانتخابات. وبروز هذه الفئات والشرائح الطبقية عنوان لمرحلة من عمر الدولة الاردنية. وهو وليد وانتاج لتحولات اجتماعية واقتصادية شهدها الاردن في العقود الاخيرة.
وهم، عنوان لاقتصاد السوق والانفتاح الاقتصادي، والليبرالية الاقتصادية، وعنوان للخصخصة، وعنوان لتحالفات البزنس والسلطة.
فنمت طبقة من رجال الاعمال والمقاولين، وحلوا مكانة المثقف والسياسي الوطني، والبيروقراط المدني والعسكري. وفي الانتخابات من عقدين واكثر، وهم يزاحمون بالترشح، ويزاحمون في حجز مقاعد وافرة تحت قبة البرلمان، ويحظون في تمثيل عال في البرلمان، وحصة وحظوة سياسية مؤثرة وفاصلة في صناعة القرار.
في الانتخابات لا تسمع عن برامج انتخابية، ولا حتى شعارات انتخابية، اختفى العنوان الانتخابي. والانتخابات لا تجري بين تيارات حزبية وسياسية، واجتماعية.
صراع وتنافس بين اشخاص ومجموعات من الاشخاص، القدرة على التقدم والفوز الانتخابي مقرونة بكم سوف تنفق على الحملة الانتخابية.
و حتى الاخوان المسلمين، وان حاولوا ان يتطهروا من «المال السياسي»، الا انهم يخوضون معاركهم الانتخابية بقوة المال، ولكن بشكل تنظيمي وسري، وبالتقية التنظيمية والسياسية. وما هو برنامج الاخوان المسلمين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي؟ جل جهادهم السياسي يصب نحو الحصول على حصة اكبر تحت قبة البرلمان، وان يتمكنوا من السلطة. وفي تجربتهم في البرلمان والسلطة سوى في الاردن او دول عربية اخرى، ماذا فعلوا؟ استنساخ من النخب والقوى السياسية التقليدية. ومثال تونس ومصر والسودان ما زال حيا وماثلا. الموضوع ليس صندوق الانتخاب، والموضوع ليس الترشح للانتخابات، والموضوع ليس وجود احزاب او العكس. وثمة ما يوجب اليوم ضرورة التفكير في حماية «صندوق الاقتراع» اولا، وارادة الناخبين ثانيا.
هناك قوى مستفيدة ومتنفعة، و مصلحتها افساد «صندوق الاقتراع» ، وان تكيف العملية الانتخابية على مقاسها ومصالحها الطبقية والسياسية.
و مهما بلغنا من اقرار قوانين انتخابات واحزاب، فهذا ليس مفتاح الحل والنجاة والخلاص الديمقراطي.
وفي الانتخابات الاردنية تعمقت سيطرة طبقة وشريحة من رجال اعمال ومتنفذين، وامسكوا في اللعبة الانتخابية، واحدثوا شرخا بين المواطن وصندوق الاقتراع، والارادة العامة. وقد بلغت الضبابية في انعدام العدالة والمساواة الانتخابية بحرمان نخب مثقفة وسياسية وبيروقراطية اردنية من الترشح للانتخابات.
واعرف كثيرين يحرمون من الترشح، وهم من افضل الاردنيين، ليس لاسباب جنائية، وعدم حصولهم على شهادة عدم محكومية، ولكن لانهم لا يملكون المال الوافر والكافي للانفاق على حملة انتخابية، والانفاق على تشكيل قائمة انتخابية، والانفاق على ايصال الناخبين الى صناديق الاقتراع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع