زاد الاردن الاخباري -
قال العميد المتقاعد زهدي جانبيك،( مدير ادارة الامن الوقائي سابقا ) إنّ وقوع جريمة مخدرات كل 28 دقيقة بالأردن، يعني أن البلاد بآمان، وهو رقم متواضع، على حد تعبيره.
أضاف لبرنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين، أنّ المخدرات مهما كانت أرقامها، ومعدلات الجريمة فيها، إضافة إلى معدلات ووقت وزمن الإنتشار ضئيلة أو كبيرة فهي مؤذية للمجتمع؛ لأن ما يترتب عليها عامل مضاعف للجريمة والمشاكل.
"مهما كان معدل الجريمة في المخدرات فهو خطير حتى لو كان كل 24 ساعة وقعت جريمة وذلك بسبب طبيعة هذه الجريمة"، بحسب جانبيك، الذي أشار، إلى أنّ يجب أن نتعامل مع المخدرات مثل ما تعاملنا مع جائحة كورونا، اذ يعني ذلك أنه اذا ظهرت جريمة مخدرات في حي معين يجب أن يدق جرس الإنذار حتى يتم محاصرتها وإيقافها عند حدها قبل أن تنتشر؛ لأنه اذا بدأت فهي عدوى.
ونوه زهدي جانبيك، إلى أنه زيادة هائلة جداً بمقاييس من يهتم بالشأن الأمني بالإتجار وحياز والتعاطي للمخدرات في الاردن بسنة 2023، مضيفاً بأن الزيادة ما بين عامي 2022 و2023 هي 25%؛ أي الربع، فهذه زيادة غير مسبوقة بتاريخ الإحصائيات الأمنية في الأردن.
شدد، على أنّ الزيادة سابقة الذكر في المخدرات تعود إلى عدة أسباب؛ منها وهو السبب الأخطر، أن ادارة مكافحة المخدرات، والقوات المسلحة، اضافة إلى الأجهزة الأمنية عملت بجد وبشكل أكبر على موضوع المخدرات، مؤكداً على أنه كلما ازداد الجهد ازداد اكتشاف المزيد من الجرائم، فهذا دليل على أنّ الإنتشار أكثر مما هو معلوم.
أردف العميد المتقاعد زهدي جانبيك، إلى أنّ جريمة مخدرات لا علاقة لها بالمستوى الإقتصادي.