زاد الاردن الاخباري -
أصبح هاكر كويتي شاب، بطلًا في نظر الكثير من مواطنيه، بعد أن قررت محكمة في البلاد عدم محاسبته على اختراق مواقع إلكترونية كويتية وأجنبية، بينها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ونجح الشاب الذي يقيم خارج الكويت، في تنفيذ عدة اختراقات لمواقع إلكترونية، قبل نحو 10 سنوات، قبل أن يتم توقيفه في لندن، وتسليمه إلى بلاده العام الماضي، لتبدأ محاكمته التي انتهت بإسقاط الدعوى ضده لقدم حادثة الاختراق.
وطالب مدونون كويتيون كثر، الجهات الحكومية في بلادهم، بالاستفادة من موهبة الهاكر في مجال الأمن السيبراني أسوةً بالكثير من الدول، بعد أن صدر حكم قضائي نهائي أسقط الدعوى ضده.
ويبلغ الشاب من العمر حاليًّا، 28 عامًا، وتلقبه الصحافة المحلية بـ "أخطر هاكر كويتي"، وقد نجح قبل عشر سنوات في اختراق مئات المواقع الإلكترونية في العالم.
ومع تصاعد الهجمات الإلكترونية والسيبرانية، تلجأ الكثير من الدول، وبينها الولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز فرق الدفاع لديها عبر استقطاب الشبان الذين يمتلكون قدرات ومواهب في مجال الاختراق والقرصنة، لا سيما صغار السن منهم، والذين لا يرتبطون بعصابات، وتكون دوافعهم المغامرة الإلكترونية.