أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
ماذا بعد قصف اليمن لتل أبيب؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا بعد قصف اليمن لتل أبيب؟

ماذا بعد قصف اليمن لتل أبيب؟

23-07-2024 08:53 AM

في رفح راهن نتنياهو على حسم المعركة وتحقيق نصر عسكري. وفي رفح ترنح جيش العدو، والعملية كانت كبيرة ومعقدة، والفشل طارد جيش الاحتلال في تحقيق اي انجاز عسكري يذكر.
و المقاومة في رفح اعادة ترتيب برنامهجا الميداني. وانتقلت من التصدي الى الهجوم والاغارة على مراكز وتجمعات جيش الاحتلال. وقدمت المقاومة في اسبوعين نمطا جديدا، واكد على استمرار قدرة المقاومة على الصمود والمواجهة، ونصب الكمائن وزراعة الالغام، والقيام بعمليات فدائية، وذلك من خلال القصف بانواع مختلفة من القذائق.
رهان نتنياهو اخفق، ورهان القيادة العسكرية في عملية رفح. ونتنياهو صار امام خيارين : البحث عن اتفاق مع المقاومة في غزة لوقف اطلاق النار واطلاق الاسرى، أو مواصلة حرب الاستنزاف بلا افق ومنظور عسكري حاسم ونهائي. و في حين، ان سيناريو الحرب الكبرى قد تراجع ومستبعد من الحسابات العسكرية الراهنة لحرب غزة وتوابعها. والجبهة اللبنانية كشفت عن قدرات وامكانات عسكرية فاقت حسابات اسرائيل وامريكا من وراء ظهرها. والصواريخ اليمينية طوقت تل ابيب فزادت من ردع اسرائيل، ودفعت المؤسسة العسكرية والسياسية في تل ابيب الى مراجعة اي قرار لفتح حرب كبرى في الاقليم، او تصعيد المواجهة على جبهة لبنان.
نتنياهو تهرب من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. الوزير بن غفير قال : ان اي موافقة اسرائيلية لوقف اطلاق النار ضربة وطعنة في الخاصرة لترامب، مرشح الرئاسة الامريكية.
وفي المرحلة الثالثة ناورت اسرائيل على تخفيض العملية العسكرية، واطفاء الخسائر العسكرية والبشرية في جيش الاحتلال، ودون تبني قرار بوقف اطلاق النار. ودعمت واشنطن المرحلة الثالثة وروجت لها. وبمثابة لعبة على الوقت، ومهل زمنية اضافية تمنح الى نتنياهو، لكي يرتب اوراقه في الداخل الاسرائيلي، وليطفئ نيران الاحتجاج الشعبي العارم المطالب بالتوصل الى اتفاق لاطلاق الاسرى الاسرائيليين.
ما بعد الطائرة المسيرة اليمينية، ويوم 19 تموز لم يكن عاديا في الصراع العربي / الاسرائيلي، وقلب معادلة وموازين القوى والحرب، وادخل اليمن الى التاريخ من بوابة فلسطين المحتلة.
وقالت محاور المقاومة لن نسمح للمقاومة في غزة بالانكسار. وبعد قصف الحوثيين لتل ايبب فان المعركة دخلت طورا جديدا. وحملت صواريخ اليمن فارقا استراتيجيا في المعركة، وحيث تقول : ان المقاومة قادرة على القيام بعمليات لا تستطيع دولة الاحتلال ردها وصدها.
الهدف المركزي للمقاومة في محاورها اخضاع اسرائيل واجبارها على وقف اطلاق النار وحرب الابادة في غزة، ووفقا لشروط المقاومة. وما يعني للحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان نهاية الحرب.
و ان كان نتنياهو وقادة المؤسسة العسكرية تهربوا وتنصلوا من مباحثات اطار اتفاق وقف اطلاق النار. ولكن، المقاومة قالت كلمة اخرى، وما بعد صواريخ اليمن، والرد الاسرائيلي، والرد اليمني المتوقع والمرتقب على الرد الاسرائيلي.. فانه يضع اسرائيل مرة اخرى في معركة «طوفان الاقصى» كجغرافيا عارية ومكشوفة امام قوى محور المقاومة، مردوعة عسكريا، وبلا عمق ومجال حيوي واستراتيجي، وتشتيت نظرية الامن القومي الاسرائيلي.
الحرب دخلت دوامة الاستنزاف. ونيران الحرب تتدحرج اقليميا. واليمينون معنيون في الرد على الهجوم الاسرائيلي على مدينة الحديدة. وما بدأ بعد قصف تل ابيب في جولة من حرب مفتوحة بين اليمن ودولة الاحتلال.
نتنياهو واسرائيل في مأزق كبير. ويبدو ان انقلاب موازين القوى في الاقليم تميل الى حساب محور المقاومة. وقد دخلت الحرب شهرها العاشر، واسرائيل تفشل في تحقيق اي نصر او انجاز عسكري يذكر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع