أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تعيد النظر في منح الحماية للسوريين والإبقاء على المندمجين الفراية ببيت لحم لحضور قداس عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف "عدد من المجرمين" الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر وأهدافا إسرائيلية في يافا وعسقلان عاجل .. أضرار كبيرة جراء انفجار كيزر داخل منزل في اربد كبير مستشاري بايدن: إسرائيل ستخرج من لبنان بشكل كامل ترمب يعلق على استقالة جاستن ترودو 1.151 مليار دولار صادرات غرفة صناعة إربد العام الماضي القسام وكتائب الاقصى من جنين: صبرنا بدأ ينفذ إعلام: سيتعين على أوروبا أن تنفق 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عهد ترامب فوزان للأرثوذكسي وبشرى بدوري السلة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة أبو الرب البلبيسي: المتحور الصيني الجديد (HMPV) لم يصدر بشأنه أي تحذيرات 4 سناكات صحية ترفع من قيمتك الغذائية في الشتاء وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري سيجري مباحثات في عمّان الثلاثاء وزير الخارجية السوري يزور الأردن الثلاثاء برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيلي على قافلة تابعة له في غزة وزارة الصحة السورية : النظام الصحي في سورية شبه مُنهار ترمب يجدد تهديديه بشأن الأسرى في غزة الصليب الأحمر : 8 آلاف طلب للبحث عن مفقودين في سوريا خلال أسبوعين
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "حقائب سارة" .. مشروع يجسد أحلام سجينات صنعن...

"حقائب سارة" .. مشروع يجسد أحلام سجينات صنعن حقيبة الملكة رانيا "على قدر أهل العزم

22-02-2010 12:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

في سجون لبنان، بدأت النزيلات هناك بالاهتمام بالأزياء وآخر صيحات الموضة، علهن يجدن فيها مستقبلا مشرقا أكثر من ماضيهن المرير.

فهؤلاء النسوة هن جزء من مشروع أطلقته "حقائب سارة"، يركز على دمج نزيلات السجون اللبنانيات في العمل اليدوي، كصناعة الحقائب، والتطريز، والخياطة.

وخلال السنوات العشر الماضية، اتسع نطاق هذا المشروع بشكل ملحوظ، خصوصا بعد الاهتمام العالمي بحقائب سارة، واقتنائها من قبل عدد من أهم نساء العالم كالملكة رانيا، والممثلة الفرنسية كاترين دونوف.

ولدى سارة بيضون، صاحبة المشروع، خطط كثيرة للتطور والتوسع حتى تصل يوما للسوق الأوروبية.

تقول سارة: "لقد بدأنا بعرض منتجاتنا في باريس، وأعتقد أن هذا الأمر جزء من العالمية التي نطمح إليها، فنحن نسعى إلى تجاوز حدود الشرق الأوسط، ودول الخليج."

وبعد رحلة ناجحة إلى باريس في 2009، عرضت خلالها آخر إنتاجاتها، تخطط بيضون للعودة مرة أخرى لجذب المزيد من الزبائن.

غير أن فكرة صناعة هذه الحقائب من قبل نزيلات في السجون اللبنانية لم تلق اهتماما بالغا في فرنسا، على عكس ما حدث في لبنان، وفقا لسارة بيضون.

وتضيف: "أعتقد أن عالم الأزياء لا يهتم بمصدر هذه الحقائب، فكل ما يهتمون به هو المنتج النهائي."

إلا أن ما تطمح إليه سارة هو القصة التي صنعت هذا المنتج، وليس المنتج نفسه، ففكرة هذا المشروع طرأت عندما كانت سارة تحضر لرسالة الماجستير حول النساء في السجون.

ولم يقتصر الأمر على نزيلات السجون فحسب، بل إن بعضهن، ممن أنهين سنوات حكمهن، كن يعدن إلى قراهن لتعليم قريباتهن كيفية الخياطة والتطريز، ليبدأن أيضا مجموعاتهن الخاصة.

ولعل هذه المجموعات هي التي تساعد سارة على زيادة سرعة الإنتاج، وبالتالي سد حاجة السوق في لبنان والعالم العربي.

CNN





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع