زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - حين رشح السيد الرئيس السابق،والمرشح الحالي دونالد ترمب،في أنتخابات الدوره السابقه تعرض لحملات تشويه معاديه ومتتابعه ،لاسقاطه وإبعاده عن رئاسة امريكا،،ونجح في التصدي لها بكل حكمة ومهاره،وقلبها لصالحه،كما كانت غالبية أراء وتوقعات المراقبين والمحللين السياسيين،تجزم وتؤكد خسارته،ومع كل ذلك،ايضا،لم بتأثر بها الرئيس ولم تؤثر على أرادة مؤيديه،ونجح في إثبات بطلانها وعدم صوابيتها وصحتها،وأكتسح كل خصومه وتوقعات المحللين السياسيين وفاز السيد دونالد ترمب برئاسة امريكا،وكان أكثرهم يرددون أن وصول الرئيس إلى قيادة امريكا سيكون كارثه على امريكا والعالم،ووصل الأمر إلى حد التشكيك بقدراته العقليه،وفي حال فوزه سوف لن يتمكن من اكمال مدة حكمه،لكن السيد الرئيس فاز وأكمل أعوام حكمه،وببراعة مشهوده،وكانت الكارثه عليهم لا عليه وعلى امريكا والعالم.لقد تفاعل بشكل بارع و مذهل مع تداعيات ،جائحة كوفيد ١٩،وقدم للعاطلين عن العمل اموالا،ووفر للشعب الأمريكي ثروات ضخمه، بعد أن أوقف دعم امريكا للكثير من المنظمات الدوليه،وحقق باسلوب الحوار الحكيم و السياسه والضغط،كل أهدافه .وفي فترة حكمه تم تصفية أبرز رموز الشر والاجرام والارهاب،ولو كان هو الرئيس بدلا من بوش ،عند احداث الخليج بعد عام ٢٠٠،لما سمح بغزوا العراق،مما تسبب في فوضى عارمة وانفلات أمني مريع،وباتت الميليشيات الارهابيه تصول وتجول،في كل دول العالم،كيف يفعل مثل ذلك، وهو الذي واجه الإرهاب بكل حده وعنفوان ،ولاحق رؤوس الشر حيثما كانوا وسلم الناس من شر فظاءع جراءمهم وبشاعاتهم،كما شاهدنا، والعالم معنا ،كيف واجه محاولة اغتياله بشجاعة نادره،وأظهر لحظه أطلاق النار عليه واصابته،والدماء تسيل على وجهه.صلابة و تماسك وقوه ساطعه،تليق بقوة ومكانة امريكا،وبات بحق اقوى رئيس لأقوى دوله،حتى بات الكل على قناعة راسخة وكامله،انه هو الأصلح والانسب والاكثر قدرة وإمكانات لقيادة امريكا،ومن يريد أن يحافظ على هيبة امريكا وقوتها ومكانتها،على الساحه الدوليه،وحماية أمن واستقرار العالم،علبه أن يدعم بكل قوه وإصرار ،وصول السيد دونالد ترامب لرءاستها،ومن يسعى لإنزال كوارث كبرى بأمريكا والعالم ،وهذا لايريده الا خصوم امريكا وهم يعملون على ابعاده عن قيادتها،في مثل هذا الواقع الدولي المتخم بالمشاكل والمصائب والمعضلات،يجب أن يتصدر قيادة امريكا ،دونالد ترامب،لا غيره