أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
سيطعموننا الحُصرم!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سيطعموننا الحُصرم!

سيطعموننا الحُصرم!

25-07-2024 11:02 AM

«هرمنا» بصوت ذلك الأخ، المواطن التونسي الذي ذاع صيته عند اندلاع حريق ما سموه زورا وبهتانا ربيعا عربيا، هرمنا ونحن نسمع الأجداد يقولون: الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون.
ها قد أتى زمان تتحقق فيه ما يعرف في عالم الأدب -الروايات على وجه الخصوص- العدالة الشعرية «بويتِك جَستِس». هذا العالم صار تحت رحمة جيل «الجِن زي»، عالميا وبشكل متسارع لا يكاد يمنح الآباء والأجداد فرصة التقاط الأنفاس وفهم ما يجري.
صحيح أن قوانين الديموقراطيات -الحقيقية أم الشكلية- تحدد سن من يحق له الترشح والانتخاب، لكن الطرفين في حقيقة الأمر تحت سطوة ورحمة المزاج العام وهو أهم من الرأي العام الذي في نهاية المطاف سيحدد نسب الاقتراع واتجاهات البرلمان والحكومة وحكومة الظل وقوى المجتمع والاقتصاد في كثير من دول العالم بما فيها الأعظم والأعرق في العملية الديموقراطية البرلمانية من حيث التأثير أو العديد كالهند وبريطانيا وأمريكا.
لا مكان للعنصرية وهي مدانة في المطلق بصرف النظر عن الضحية والجلاد.
ليس مجال الحديث ولا البحث عن الإغراق في تفاصيل أي انتخابات بما فيها الأهم عالميا، الانتخابات الأمريكية، لكن ما لا يمكن إنكاره الآن ومن قادة الحملات الانتخابية على مستوى الرئاسة ومجلسي الكونغرس ومواقع قيادية أخرى كمناصب حكام الولايات والمقاطعات والمدعين العامين والشرفاء «جمع شريف» بمعنى قائد الشرطة وهي من التسميات التي يعتد بها الأمريكيون العرب كونها تعلي قيم الشرف في الخدمة العامة وخاصة العسكرية. الشريف الأشرف سمعة في أمريكا على اختلاف توجه الولايات يمينا أم يسارا هو ذلك الضابط أو تلك الضابطة من ذوي الأكف النظيفة والسيرة العطرة والمهنية البعيدة عن التحزب حتى لحزبه، حيث تسمح القوانين الأمريكية لكن بضوابط صارمة للعسكريين الانضمام للأحزاب والجمعيات شريطة عدم تأثيرها في أدائهم الواجب لخدمة الجميع مواطنين ومقيمين بمن فيهم بشكل غير شرعي!
في مقالة سابقة قبل أسابيع أشرت إلى دور مهاجر غير قانوني من فنزويلا قام باستخدام «تيك توك» في كومة جرائم خطرة: أولاها -وهي ما كشفته- استغلال بعض الثغرات في قوانين السكن -تمليكا وإيجارا- بحيث يقوم غرباء بالسطو على بيت أثناء غياب أهله بفعل الاحتلال بالقرفصاء «سكواتِنغ»! من الجرائم الأخرى كانت إرشاد المتسللين من تجار البشر والرق الجنسي والمخدرات على ثغرات الحدود..
ورغم الحملة الحكومية ومن الحزبين الجمهوري والديموقراطي على التطبيق الصيني «تيك توك»، اضطرت اعتبارات جمع التبرعات واستمالة الناخبين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار والمتأرجحين والمستقلين إلى التراجع والعودة إلى توظيف ذلك التطبيق هكذا «مصلحة»!
العجيب أن «الجين زي» يعيش ذكورا وإناثا -وأولئك الذي يزعم ون غير ذلك- يعيشون عالة على ليس فقط الآباء أو أحد الوالدين وإنما الأجداد حيث تشير الأرقام إلى تصاعد صادم في مدى الحاجة إلى تدخل الأجداد لإنقاذ فلذات أكبادهم وأحفادهم «أعز من الولد ولد الولد» من حر مالهم، من تقاعدهم الشهري أو مدخرات الشيخوخة.
ويا لها من دنيا، الآن الجميع تحت رحمة تصويت ذلك الجيل «الجين زي» أو عدم تصويته حتى تتقرر أمور كثيرة ليس فقط حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وتايوان بل الضرائب والتأمينات التي ستحدد مستوى معيشة الآباء والأجداد.
هل يقول العم سام «ندمنا» كما قالها ذلك الأخ في تونس الخضراء أيام «ثورة الياسمين»؟ أقول بالفم المليان نعم. ندم الكثير من الأمريكيين خاصة العرب والمنحدرين من أصول شرق أوسطية ومشرقية على التراخي في تنشئة جيلي الألفية و»الجن زي»!
الديموقراطية قبل كل شيء ثقافة وتربية قبل أن تصير تشريعات وممارسات وسياسات. ستلمع «ضروس العقل» ألما للأسف بفعل الحصرم ولا غنى عن «كبش القرنفل»!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع