أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
انتخابات قلع أم زرع !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات قلع أم زرع !!

انتخابات قلع أم زرع !!

25-07-2024 11:05 AM

يتوجه الناخبون الجيدون إلى صناديق الاقتراع ليؤدوا واجبًا وطنيًا مهمًا، وليدلوا بأصواتهم، إمّا من أجل دعم مرشح جيد، أو لإطاحة مرشح «هيلمجي»!!
الإنجليز، نحتوا قولًا عميقًا معبرًا هو: «البرلمان السيئ، يصنعه الناخبون الجيدون، الذين لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع».
في مناخ القبض والصرف، ومحاولة قيادات بعض الاحزاب الأغرار، تحويل الانتخابات إلى صراع بين الفيلة الزناقيل، يجدر ان يكون لنا كلمة وكلمة حاسمة قاصمة، تتمثل في التوجه الكثيف إلى صناديق الاقتراع، لاقتلاع الأضراس المسوسة، وانتخاب المرشحين والشباب والنساء، الذين لا يعتمدون على قوى الدفع المالي أو الزبوني، وعلى هندسة قيادات الأحزاب المستأثرة، لتصعد القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة إلى مجلس نواب الأردن، القادرون على حمل مشروع الملك الوطني، المتطلع إلى أردن أشد صلابة، وأسرع حداثة وتقدمًا، وأوفر عدالة اجتماعية، وأوضح تطبيقًا لقواعد النزاهة والحاكمية الرشيدة والحريات العامة، والانفراج السياسي والمشاركة الشعبية.
لقد بلغ التذمر مداه، من أداء مجالس النواب المتعاقبة، التي شابتها الشوائب والعذاريب !!
وظلت أكاذيب كثير من المرشحين، تنطلي على المواطن الغالي، فيواصل الانخداع ولا يصحو، مطبقًا قاعدة «انا منخدعٌ بك» !! الذي جرى حتى الآن، هو أن المواطن «يدق الماء في الإناء»، وعندما تدهمه الخيبة، ويعض أصابع الندم.
الانتخابات القادمة التي سيختلط فيها الحزبي بالمحلي، تجربة وطنية جديدة، وخطوة واسعة إلى الأمام، من أجل تنظيم شعبنا في أحزاب سياسية برامجية، لا مفر أمامها من التوصل إلى صيغة تعاون، تنسيق، اتحاد، وحدة، تحالف، اندماج، ... وصولًا إلى التيارات السياسية الكبرى المنشودة المؤثرة، التي لا تعيق كثرتها الحركة والبركة، والتي فتحت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أوتوسترادها العريض، وحددت شواخصها العامة، بتدرج واقعي ووضوح جلي.
إن الانتخابات النيابية، في كل أنحاء العالم، هي أكبر محكمة شعبية، يقتص خلالها المواطنون، ممن خذلوا تطلعاتهم، ولم يصدقوا في وعودهم، ويكافئ فيها المواطنون، الأحزاب والشخصيات الوطنية، على ما أنجزوا من وعود.
فتعالوا نصوب ونصحح، ونجازي ونكافئ، ولا نفوت الفرصة الوطنية التي تأتي مرة واحدة كل 4 أعوام !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع