زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور نضال أبو زيد إن المقاومة ومن خلال عملياتها العسكرية ما زالت تملك اليد الطولى في الميدان رغم مرور 295 من القتال المضني، مشيراً إلى أن المقاومة وبالعرف العسكري تمتلك القدرة على التكيف والتأقلم، والقدرة على مجاراة جيس الاحتلال.
وأشار أبو زيد إلى أن منطقة العمليات أصبح شاملة في قطاع غزة، وذلك باستهداف الاحتلال لرفح وشمال قطاع غزة، وقبل ساعات في وسط القطاع، مشيراً إلى أن هناك تحولاً في العمليات العسكرية "الإسرائيلية" نحو المرحلة الثالثة وتمثل الانتقال من البر إلى الجو، مؤكداً أن المناطق الوسطى والشمالية انتقلت إلى المرحلة الثالثة، على عكس الجنوب بحسب تقسيم جيش الاحتلال.
وبين أبو زيد أن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال بدفع المقاومة للذهاب للنفاوضات تحت الضغط العسكري لن تفلح؛ لأن مطبخ القرار لدى الاحتلال لم يبقى لديه أي أوراق ضغط على المقاومة، خصوصاً بعد دخوله رفح وعودته للشمال.
وأكد أبو زيد أن المقاومة في القطاع من خلال إطلاقها صواريخ "سام" بأنواعها المختلفة على الطائرات المروحية تحقق جزءاً من الردع حتى وإن لم تصب الأهداف، مضيفاً أن ذلك يحدث من خلال حرمان طائرات الاحتلال المروحية الطيران في أجواء القطاع خشية استهدافها، وتفقدها جزءاً حساساً من مهامتها وهو الإسناد القريب للقوات على الأرض.
وبما يخص مقتل 10 مستوطنين "إسرائيليين" وإصابة آخرين بسقوط صواريخ على الجولان المحتل شمس شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضح أبو زيد أن هذه المنطقة لم يتم استهدافها من بداية الحرب على غزة ومشاركة حزب الله فيها،
ولفت إلى أن نفي حزب الله كان ملفتاً على غير العادة، متوقعاً عدم استهداف حزب الله لهذه المنطقة؛ "وإنما كان هناك عمل ما متعمداً قتل 10 أشخاص غير عسكريين؛ حتى يتم تبرير لعملية تصعيد مخطط لها من قبل الاحتلال على الأراضي اللبنانية.