زاد الاردن الاخباري -
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تنتظر اعتذارا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بسبب تخلف عباس عن القاء كلمة امام البرلمان التركي ، فيما رد مسؤول فلسطيني على ذلك الانتقاد.
ما علاقة نتنياهو :
أفادت صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة التركية في وقت سابق بأن البرلمان التركي دعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لإلقاء خطاب بالتزامن مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي.
وبينت الصحيفة ان الجانب الفلسطيني لم يعط ردا واضحا على الاقتراح.
أردوغان يطالب عباس بالاعتذار :
وقال أردوغان خلال مشاركته في ملتقى مع ممثلي المنظمات المدينة بولاية ريزة شمال شرق تركيا: "لا ينبغي على السيد عباس أن يشعر بالإساءة، بل أن يعتذر لأننا دعوناه ولم يأت. وانتظرنا لنرى متى سيأتي؟ نحن نتحدث في كل مكان عما يجب أن يقال نيابة عن إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين".
وأضاف: "قبل أيام شاهدنا جميعا تلك المشاهد المشينة في مجلس النواب الأمريكي. بصراحة لقد شعرنا بالخجل نيابة عن الإنسانية مما رأيناه هناك".
وأكد أن "بسط السجادة الحمراء لشخص مثل نتنياهو والتصفيق لأكاذيبه، يشكل هفوة عقلية كبيرة بالنسبة لأمريكا".
وتابع الرئيس التركي قائلا: "عندما نرى الذين يصفقون في الكونغرس لقاتل 40 ألف شخص بريء فإننا لا نقلق على الإنسانية فحسب بل على مستقبلنا أيضا".
رد فلسطيني :
وبعد تصريحات ارودغان ، قال سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إن عباس وافق على تلبية الدعوة لزيارة تركيا، ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، مضيفا أن الاتصالات لا زالت قائمة لتحديد الموعد المناسب لهذه الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية ووفق الأصول.
وأوضح السفير مصطفى، أن "عباس تلقى رسالة دعوة من رئيس البرلمان التركي لإلقاء خطاب أمام البرلمان التركي، وأن العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين".
وأكد السفير مصطفى عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مقدرا عاليا مواقف تركيا الداعمة والمناصرة لحقوق شعبنا.