زاد الاردن الاخباري -
أطلق صيحات الاستهجان على لاعب هولندي يشارك مع منتخب بلاده في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية ببطولة دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" فور دخوله أرض الملعب بسبب إدانته باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا في عام 2016.
ووفقًا لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية تعرض فان دي فيلدي لاعب منتخب هولندا للكرة الشاطئية لصيحات استهجان بعدما دخل الى أرضية الملعب المطل على برج إيفيل العالمي.
وخسر الثنائي أمام الثنائي الإيطالي (أليكس رانجيري وأدريان إجناسيو كارامبولا راوريتش) مجموعتين مقابل مجموعة واحدة صباح اليوم الأحد.
وتعرض إعلان مشاركة اللاعب الهولندي لانتقادات خاصة بسبب إدانته عام 2016 باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عاما.
وفي عام 2014، عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا، غادر الهولندي بلاده للقاء فتاة صغيرة في بريطانيا، كان يعلم أن عمرها 12 عامًا فقط ومارس معها الجنس في غياب والدته.
وحُكم على الرياضي البالغ من العمر 29 عامًا بالسجن لمدة أربع سنوات بسبب هذه الحقائق. وبعد أن قضى جزءًا من عقوبته في بريطانيا العظمى، مسرح الجريمة عام 2014، أُطلق سراحه أخيرًا بعد فترة من الاحتجاز في بلده الأصلي.
وفي مواجهة سخط العديد من الجمعيات التي تدافع عن حقوق المرأة ومكافحة العنف في الرياضة، اختارت اللجنة الأولمبية الهولندية اتخاذ تدابير جذرية.
وأكد التقرير أنه ومنذ بداية الألعاب الأولمبية، يعيش اللاعب بعيدًا عن الرياضيين الآخرين بعيدًا عن القرية الأولمبية ولا يمكنه التحدث إلى وسائل الإعلام.
وفقًا للاتحاد الهولندي للكرة الطائرة، اعترف فان دي فيلدي بارتكاب الجريمة ووصفها بأنها "أكبر خطأ في حياته الصغيرة"، وقال: "لا أستطيع العودة، لذا يجب أن أتحمل العواقب".