أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان
الأحزاب قصة نجاح حقيقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأحزاب قصة نجاح حقيقية

الأحزاب قصة نجاح حقيقية

29-07-2024 09:55 AM

الحراك الحزبي الذي تشهده المملكة منذ أكثر من عام غاية في الأهمية، وإن كان ما يزال في بعض الأحيان متواضع الخطى، لكن بالمحصلة هو حراك إيجابي يحكي قصة نجاح أردنية تؤكد أن المسيرة مستمرة وأن الأردن قادر، ويستطيع، ولا مستحيل في أجندته، ماض بعزم وعزيمة، تنفيذا لرؤى قيادة عبقرية تدفع لمزيد من النجاحات الأردنية.
ليس عيبا أو خطأ التعثّر، ومن ثم المضي في المسيرة، فهي طبيعة البشرية، وأداة التطوّر، العيب هو البقاء في زاوية الفشل، وإغفال التقدّم الذي يشهده العالم، ورفض التحديث، هنا نقع في الخطأ، والتعثّر، وأي ساعي للتطوير والعمل حتما سيتوقف للحظات، أو حتى يتعثّر، لذا فمن يرى فيما تشهده الحياة الحزبية التي هي نتاج منظومة متكاملة من التحديث السياسي، من تفاصيل سلبية، نقول لهم هي تفاصيل صحية، فما يحدث في الأردن هو حقيقي، وليس مجرد شعارات تُرفع لخطف أنظارنا تجاهها.
تغييرات جذرية يعيشها الأردن فيما يتعلق بالشأن الانتخابي، ما يجعل من أي خطى تشهدها المسيرة أمرا طبيعيا، بل وواقعيا وصحيا، ومن الطبيعي والمألوف لأي عملي حقيقي وتغييرات عملية أن يتبعها بعض التفاصيل غير المألوفة، وفي ذلك واقع وحقائق، وخلاف ذلك نحن نتحدث عن «ديكور» حزبي، فقط، نعيش من خلاله تفاصيل آنية، سرعان ما تزول، وفي ذلك نحن حتما نتحدث عن غير الأردن وتجربته الحقيقية في العمل الحزبي «الجدي» وحتى في مسيرة التحديث بمساراته كافة، ففي العمل تفاصيل ربما ترضي البعض، وربما لا ترضي آخرين حدّ الغضب، لذا فإن ما يحدث طبيعي، ولمن لا يرى ذلك فهو يحتاج لمن يضع له النقاط على كلمات واقعه..
لمن يبحثون عن السوداوية أو التقليل من حجم الإنجازات الوطنية العظيمة تحديدا تلك التي يشارك بها المواطن والمسؤول، نجاهر بقولنا إننا نسير نحو الأفضل، ونحو تغييرات أكثر ما يميزها أنها حقيقية، دون ذلك فهم غارقون بظلام تفكيرهم، وكل ما يحدث لجهة الحياة الحزبية حديثة الخطى بحرفيّة المعنى، هو أمر طبيعي وأي تجربة جديدة معرّضة للإيجابي وكذلك للسلبي، أمّا أن نقف نضرب الكف بالكف حزنا على بعض العثرات «الطبيعية» أو تلتوي أعناقنا حزنا وربما غضبا على أي عثرة أو حدث فهو البحث عن السوداوية والطاقة السلبية، وشدّ الخطى للخلف، فالأردن ماض ولن يقف بانتظار من اختار تأخير الاتكاء على حائط الانتظار أو الفشل!..
الحياة الحزبية، تسير في درب النجاح، وتم ترتيب البيت الحزبي بشكل مؤكد، وبتنا نقترب من حكومات حزبية لنضوج العمل الحزبي عند عدد كبير جدا من الأحزاب، ولا يوجد نجاح حقيقي دون عثرات وعقبات، وهو ما نشهده في جديد الأحزاب، وعدد منتسبيهم، وقوائمهم «العامة» التي باتت تعلن عنها الأحزاب يوميا لخوض الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين، وغيرها من المظاهر الحزبية التي تحكي قصة نجاح مؤكدة، وحالة نضج حزبي حقيقية، وغياب نهائي لثقافة هجر الأحزاب، فباتت الصورة تدعو للتفاؤل، وتحقق الإنجاز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع