المواس وأبورمان يفتتحان النادي البيئي المدرسي الأول في مديرية لواء سحاب.

المواس وأبورمان يفتتحان النادي البيئي المدرسي الأول في مديرية لواء سحاب.

زاد الاردن الاخباري -

ضمن خطة وزارة التربية والتعليم والتي تسعى من خلالها لتحسين البيئة التعليمية في مدارسها كافة، افتتح متصرف لواء سحاب الدكتور علي جميل المواس ومدير التربية والتعليم للواء سحاب الأستاذة آفاق صالح الرمامنة النادي البيئي المدرسي الأول من نوعه في مديرية لواء سحاب، في مدرسة الأرقم بن أبي الارقم الأساسية المختلطة، يرافقها مدير الشؤون التعليمية الدكتور محمد الوقفي، وياتي افتتاح النادي ضمن مشروع تمكين طلاب المرحلة الأساسية لبناء مدارس صديقة للبيئة، بشراكة مجتمعية مابين وزارة التربية والتعليم بحضور الاستاذ فيصل الصهيبة ضابط الارتباط وبين منظمة حسن الجوار، كما حضر الافتتاح مدير المجالس المحلية بوزارة الادارة المحلية السيد بلال ال خطاب، والممثل القطري لمنظمة حسن الجوار الدولية السيد راسم الغول، بهدف غرس الثقافة البيئية لدى الطلبة ضمن مشروع تمكين طلاب المرحلة الأساسية لبناء مدارس صديقة للبيئة من خلال تأسيس نظام متكامل لإعادة تدوير النفايات الصلبة وادارتها، والتعامل مع التحديات التي تواجه المدارس والسلوكيات المرتبطة بها بهدف تحسينها و الارتقاء بها.

وأشارت ابو رمان إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى الى توفير بيئة مدرسية آمنة ، نظيفة وجاذبة للطالب، وتمنحه الشعور بالأمان وتكون أساسًا في عملية تعلُّمه وتواصله مع أقرانه وتحسين تعلمه. مضيفة أن تحسين البيئة المدرسية سينعكس إيجابًا على المدرسة والمجتمع المحلي، بحيث تسود المدرسة أجواءٌ إيجابية تسهم في استمتاع الطلبة بالذهاب الى المدرسة يوميًا وبناء علاقات إيجابية بين الطلبة وأقرانهم وبين الطلبة ومعلميهم، حيث يتم تامين بعض اللوازم كالحقائب المدرسية بداية العام الدراسي للطلبة المشاركين بالمشروع.

وأشار متصرف اللواء المواس خلال الفعالية الى أهمية المشاريع البيئية في تحقيق التواصل بين أولياء أمور الطلبة مع المدرسة، وتحفز مشاركة الطلبة والمجتمع المحلي في اتخاذ القرارات المتعلقة بتحسين بيئة المدرسة، وتحديد الثقافة المشتركة للمدرسة من خلال الاتفاق على القيم والمعايير التي تسود وتحكم المجتمع المدرسي وتطبيق الأنظمة والتعليمات المدرسية بشكل دائم.

وفي الختام شكرت ابو رمان العاملين على المشروع، قادة العمل من طلبة ومعلمين ومدراء وأعضاء المجتمع المحلي، داعيا الى العمل باستمرار لتزويد مدارسنا بأفكار جديدة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتصميم المشاريع والمبادرات والحلول المبتكرة التي ترتقي بمستويات جودة المدارس.

---