أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا المستقلة للانتخاب: البطاقة الشخصية شرط أساسي للاقتراع ديشامب: هناك اعتقاد خاطئ بشأن مركز مبابي "المستقلة للانتخاب" تستقبل بعثة المنظمة العربية للمرأة للمراقبة على الانتخابات الأمن العام: بدء نشر القوة الأمنية في المحافظات لتأمين الانتخابات الطراونة رئيساً لجمعية الرعاية التنفسية الاردنية والدويري نائباً للرئيس وخريس امينا للسر شهداء في قصف صهيوني على منطقة الصبرة ورفح الملك يفتتح المؤتمر القضائي الأردني الثالث ونادي القضاة النظاميين ترخيص السواقين تقدم خدماتها كالمعتاد الإثنين والأربعاء الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على عدد من القضاة - اسماء أورنج الأردن تتيح الفرصة للمشاركين في برامجها المجتمعية لتعزيز خبراتهم عبر المشاركة في "سوفكس 2024" بطولات قبيلة الحويطات: من معركة الكرامة إلى عملية ماهر الجازي البطولية اليوم. بنك الإسكان داعم لمشروع "دار نعمة" في محافظتي جرش والعقبة نتنياهو: أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد على الحدود مع لبنان أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تحتفل بالذكرى 15 لتأسيسها يديعوت احرنوت: الانتفاضة الثالثة على الأبواب الاحتلال يرتكب 3 مجازر في غزة راح ضحيتها 33 شهيدا خلال يوم بني عامر: 26 سيدة قد يصلن للبرلمان المقبل تجارة عمان توزع مساعدات غذائية على الأسر الأكثر حاجة بالتعاون مع تكية أم علي اللوزي: مجيشو عواطف خلف عملية الجسر
الرواشدة: ‏أعين الدولة مفتوحة.. وغداً لناظره قريب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ‏أعين الدولة مفتوحة .. وغداً لناظره قريب

‏أعين الدولة مفتوحة .. وغداً لناظره قريب

30-07-2024 10:26 AM

كتب : حسين الرواشدة - ‏من يتحمل مسؤولية تعطيل أو عرقلة مشروع الدولة الأردنية للتحديث السياسي؟ لا أدري، ما أعرفه، تماما، أننا جميعا سنتحمل نتيجة ذلك، ونتقاسم ثمنه، ونوّرثه لأجيالنا القادمة؛ معقول أن نرى بأعيننا الخطأ ونصرف الطرف عنه، معقول أن يكون بيننا أشخاص فوق القانون ومحصنون من المساءلة، مَنْ أهمّ : هؤلاء أم مشروع الدولة؟ أخجل، بالطبع، من هذه المقاربة أو المقايضة، لكن ما حدث في اجزاء مهمة من مشهدنا الحزبي يستدعي ذلك وأكثر.
‏قلت، فيما مضى، وأكرر: إن لدي قناعة بأن ثمة إرادة سياسية عُليا جرى تعميمها على إدارات الدولة بمنع التدخل في أعمال مشروع التحديث السياسي، ثم محاسبة أي طرف أو جهة يثبت أنها وضعت الدواليب لتعطيل هذا المسار، قلت، أيضا، إن ثمة أخطاء متوقعة يمكن أن تحدث في إطار التجربة الأولى، ثم دعوت على مدى العامين المنصرفين إلى تقييم التجربة وتصحيح مسارها، وحذّرت، أكثر من مرة، أن يأخذنا بعض الذين لا يؤمنون بالتحديث، ولا يتعاملون معه إلا من ثقب مصالحهم الخاصة إلى منزلق الفشل، لا سمح الله.
‏الآن، بوسعي أن أضيف : إن بعض ما يجري قبل شهر على موعد الاقتراع ( 10/9) على صعيد تشكيل القوائم وفرز المرشحين يثير الشك الريبة، ويستدعي أن نتحرك؛ أقصد إدارات الدولة أولا والنخب السياسية والحزبية ثانيا، لوقفه ومحاسبة المسؤولين عنه، لا يريد الأردنيون، أبدا، ولن يسمحوا، أن ينجح بعض الذين تسلقوا جدران العمل السياسي وتعاملوا مع الحزبية بمنطق الانتهازية والاستعلاء والانفرادية، والغش والرشوة الانتخابية، باختطاف الصناديق، وإعادتنا إلى مربع انعدام الثقة، ودائرة السواد العام.
‏أعرف، وفق معلومات مؤكدة، أن الذين أساؤوا لهذه التجربة الحزبية، مهما كانت مواقعهم، سيدفعون ثمن ذلك قريبا، أعرف، أيضا، أن أولوية إدارات الدولة تنصب، الآن، على هدف واحد، وهو إنجاح العملية الانتخابية وعدم الدخول في أي مجال يشوش عليها، أعرف، ثالثا، أن مرحلة ما بعد الانتخابات ستشهد سلسلة من التقييمات والمحاسبات التي تتعلق بأداء كل الفاعلين الذين شاركوا بتنفيذ مشروع التحديث السياسي.
يخطئ من يتصور أو يتوهم أنه كان ( شاطراً) في تزيين المشهد أو تزييفه، أعين الدولة مفتوحة على كل ما جرى، سواء على صعيد الأموال المشبوهة التي تدفقت، أو الأسماء التي تقدمت بدون وجه حق، أو العبث الذي مارسه البعض باسم الانتماء المغشوش، أو «الدعامات» الوهمية، أو الفهلوة السياسة والبلطجة..
وإن غداً لناظره قريب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع