زاد الاردن الاخباري -
انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال من نشره إنه يظهر تجمع الآلاف في فرنسا تنديدا بالإساءة التي طالت الديانة المسيحية في افتتاح الألعاب الأولمبية فما هي حقيقته؟
ومن بين أحد الحسابات التي نشرت الفيديو، حساب داعم للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وكتب: "اجتمع آلاف المسيحيين في فرنسا معا في عرض مذهل للإيمان والوحدة. من يعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من هذا؟ وسائل الإعلام الرئيسية لا تريد منك مشاركة هذا!.
وقال آخر: "تُعرف فرنسا بأنها الابنة الكبرى للكنيسة الكاثوليكية. ويجب أن تعود البلاد إلى جذورها الكاثوليكية قبل فوات الأوان".
وكتب ناشط آخر نشر الفيديو: "لم يتم اسكاتنا".
وكتبت إحدى الناشطات: "هذه هي فرنسا الحقيقية. المهزلة التي شهدناها الليلة الماضية لا تمثل الثقافة الرائعة والجمال الذي نعرفه ونحبه جميعا".
وقال حساب على منصة "إكس": "طوفان بشري ضخم من المسيحيين في فرنسا يخرجون الى الشوارع تنديداً بالإساءة الأخلاقية والدينية التي تجاوزت الحدود بعد عرض الأولمبياد العشاء الأخير للسيد المسيح بواسطة المثليين والمتحولين جنسيا".
وانتشر الفيديو أيضا عبر "يوتيوب" تحت عنوان: "المسيحيون غاضبون من أولمبياد 2024".
في بحث أجرته RT لهذا الفيديو، تم التأكد أنه لا علاقة له بما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد وأنه في الحقيقة يعود إلى عام 2022، ويظهر فيه الآلاف يصلون بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء.
وقد نشر مزار سيدة لورد الفيديو عبر حسابه على منصة "إكس" يوم 15 أغسطس 2022، وكتب: "في اتحاد الصلاة مع جميع الكاثوليك في العالم".
ومع انتشار الفيديو بصورة كبيرة، أصدرت منصة "إكس" إشعارا تحت الفيديو عندما يقوم أحد الحسابات بنشره، ويقول التحذير: "تم تعديل مقطع الفيديو هذا لعام 2022 عن طريق قلبه من اليسار إلى اليمين؛ ومع ذلك، فهو نفس الفيديو الذي يتم مشاركته لتجمع يحتفل بعيد انتقال السيدة العذراء في أغسطس 2022 في لورد، فرنسا".
وأثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي "العشاء الأخير" في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.
Thousands of Christians in France gathered together in a breathtaking display of faith and unity.
— Donald J. Trump 🇺🇸 News (@DonaldTNews) July 28, 2024
Who else thinks we need more of this?
The mainstream media does not want you to SHARE this! pic.twitter.com/RDMIk0rs2s
France is known as the eldest daughter of the Catholic Church. The country should return to its Catholic roots before it is too late. pic.twitter.com/9B6q0RMQc4
— Sachin Jose (@Sachinettiyil) July 27, 2024
Thousands of Christians in France gather in a breathtaking display of faith and unity.
— The Patriot Oasis™ (@ThePatriotOasis) July 28, 2024
We need Faith, not Wokeness.
pic.twitter.com/wVS8jPICmq
They will never silence us! pic.twitter.com/F7a1TX1fZF
— Matt Wallace (@MattWallace888) July 29, 2024
FRANCE - This is the real France. The farce we witnessed last night isn’t representative of the wonderful culture and beauty we all know and love.
— Bernie (@Artemisfornow) July 27, 2024
Hey Macron … what you meant is “This is France”
And she is glorious 🔥
pic.twitter.com/bkaItONDJ4
‼️🚨 طوفان بشري ضخم من المسيحيين في فرنسا يخرجون الى الشوارع تنديداً بالإساءة الاخلاقيه والدينية التي تجاوزت الحدود بعد عرض الأولمبياد العشاء الاخير للسيد المسيح بواسطة المثليين والمتحولين جنسياً pic.twitter.com/difL5OVanV
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) July 29, 2024
Belle et heureuse fête de l’Assomption à tous.
— Sanctuaire Notre-Dame de Lourdes (@lourdes_france) August 14, 2022
En union de prière avec tous les catholiques du monde. Que la Vierge Marie resplendisse dans vos cœurs 🙏 pic.twitter.com/vqIynCtCdh