ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن تموز وآب وأيلول هي أكثر الأشهر نشاطا لحمى غرب النيل مستبعدا في الوقت ذاته تحول هذا الفيروس لجائحة.
وبين أن حركة انتشار البعوض، واحتمالية نشاط ووجود فيروس حمى غرب النيل تكون أكثر في أشهر تموز واب وأيلول. وفق يومية الرأي.
وأوضح البلبيسي أن تحول «حمى النيل» لجائحة هو أمر مستبعد، لأنه لا ينتقل من شخص لاخر، إنما عن طريق البعوض، على عكس الأمراض التنفسية التي تنتقل من شخص لاخر بسهولة عن طريق التنفس والرذاذ والملامسة وغيرها.
وبخصوص الحالة الصحية للطفلة المصابة بالفيروس والتي تبلغ 6 سنوات، كشف البلبيسي أنها بصحة جيدة، ومن المتوقع خروجها من المستشفى قريبا.
وقال إن فيروس حمى غرب النيل يصيب الكبار والصغار، إلا أنه يصيب الكبار بشكل أكبر، حيث تعتبر الفئة العمرية 60 عاما فما فوق هي الأكثر اختطارا، إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة لأي سبب كان.
أما عن الأعراض، نوه إلى أن 80% من الحالات لا تظهر عليها أعراض الفيروس إطلاقا، و20% تظهر عليهم أعراض خفيفة ومتوسطة، وهي ارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة، ألم بالراس، ألم بالعضلات، تضخم الغدد اللمفاوية، وفي بعض الأحيان ظهور طفح جلدي.
وأضاف أن من الـ 20% هناك 1% أو أقل من الممكن أن يتطور لديهم هذا المرض، ويصيب الجهاز العصبي ويسبب التهاب السحايا أو التهاب بالدماغ.
وفيما يتعلق بالعلاج، لفت البلبيسي إلى أنه لا يوجد علاج نوعي للمرض ولا مطعوم للإنسان، حيث تتم معالجة الأعراض فقط.
وعن أكثر مناطق المملكة تعرضا وانتشارا للفيروس، بين إلى أنه أينما وجدت المياه الراكدة يكون هناك توالدا وتكاثرا للبعوض بشكل أكثر.
وبالنسبة لأهم النصائح والتوصيات للوقاية من الفيروس، دعا البلبيسي المواطنين لأخذ الحيطة والحذر في الفترة المسائية عند خروجهم من المنازل لمناطق مفتوحة، إذ تنشط حركة البعوض في هذه الفترة، وارتداء ملابس طويلة تغطي أجسامهم لتقليل أماكن لسع البعوض للجسم.
ونصحهم للتأكد من سلامة المناهل والنوافذ، حتى لا يستطيع البعوض الدخول للمنازل، وتجفيف المياه الراكدة في حدائقهم، وتغطية خزانات المياه المكشوفة كونها مصدرا لتكاثر البعوض.
واعتبر البلبيسي أن الالتزام بهذه التعليمات تقي المواطنين من التعرض للحشرات بصورة عامة والبعوض بشكل خاص، مؤكدا أن البعوضة لها حجم معين لكن ليس سهلا تمييزها من قبل بعض الناس.