زاد الاردن الاخباري -
بعد 24 ساعة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران بغارة نسبت إلى إسرائيل، كشفت وكالة "فارس" الإيرانية التابعة للحرس الثوري تفاصيل جديدة.
وقالت إن التحقيقات أثبتت مسؤولية تل أبيب عن التخطيط والتنفيذ لاغتيال هنية.
كما قالت إن "غرفة هنية كانت في الطابق الرابع من دار الضيافة بمنطقة الزعفرانية".
كما بينت الوكالة الإيرانية أن غرفة هنية تعرضت لمقذوف ما أدى لتحطم أجزاء من سقف ونوافذ سكنه، ومقتله مع أحد حراسه.
ويدير دار الضيافة ويحميها الحرس الثوري الإسلامي، وهو جزء من مجمع كبير يُعرف باسم "نيشات"، في حي راق في شمال طهران.
عبوة ناسفة
ولم تعترف إسرائيل علناً بمسؤوليتها عن عملية التصفية، لكن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى على تفاصيل العملية في أعقابها مباشرة، وفقاً لما نقلته "نيويورك تايمز".
وكشف سبعة مسؤولين للصحيفة الأميركية أن عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، هي ما أدى إلى مقتل هنية.
كما أضاف المسؤولون الخمسة أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة. كما أدى الانفجار إلى مقتل حارس شخصي، بحسب "نيويورك تايمز".
باستخدام الذكاء الاصطناعي
فيما أكد مصدران مطلعان على حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير عبوة ناسفة زرعت مسبقاً في غرفة نومه بمقر إقامة الحكومة الإيرانية الرسمي في طهران.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته لطهران.
كما أضافت أن القنبلة زرعت في الغرفة مسبقًا، مشيرين إلى أن القنبلة كانت عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي.
وتم تفجيرها عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن هنية كان موجودًا بالفعل في الغرفة.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن، الأربعاء، مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.